عادي

تأكيد مقتل أحد المحتجزين الإسرائيليين في غزة

13:54 مساء
قراءة دقيقتين
تأكيد مقتل أحد المحتجزين الإسرائيليين في غزة
تأكيد مقتل أحد المحتجزين الإسرائيليين في غزة
(أ ف ب)
أعلنت السلطات الإسرائيلية فجر الجمعة، أنها تأكّدت من مقتل درور أور، أحد الرهائن الإسرائيليين الذين احتجزتهم حركة حماس في غزة خلال هجومها غير المسبوق على إسرائيل في 7 تشرين الأول/أكتوبر.
وقال كيبوتس بئيري، حيث كان يعيش أور: إن الرجل البالغ 49 عاماً قُتل في السابع من تشرين الأول/أكتوبر على أيدي حماس الذين اختطفوا جثته ونقلوها إلى قطاع غزة.
وحتى هذا الإعلان كان أور يُعد في عداد الرهائن الأحياء المحتجزين في قطاع غزة.
وكيبوتس بئيري، هو أحد التجمّعات السكنية الإسرائيلية التي تعرّضت لأكبر قدر من الخسائر، سواء البشرية أو المادية، في الهجوم غير المسبوق الذي شنّته حماس انطلاقاً من قطاع غزة. وخلال الهجوم، قُتلت يونات زوجة أور واختطف اثنان من أبنائهما الثلاثة.
واحتجز مقاتلو حماس نوعام (17 عاماً) وألما (13 عاماً) رهينتين في قطاع غزة إلى أن أطلقوا سراحهما في تشرين الثاني/نوفمبر في إطار اتفاق لوقف إطلاق النار سرى لمدة أسبوع وتبادلت بموجبه إسرائيل وحماس رهائن وأسرى.
وفجر الجمعة، قالت الحكومة الإسرائيلية في منشور على منصّة إكس: «يُحزننا أن نعلن أن درور أور الذي اختطفته حماس في 7 تشرين الأول/أكتوبر، قد تأكّد مقتله وأن جثّته محتجزة في غزة».
وأضافت أنه «بتأكّد مقتل أور أصبح نوعام وألما وشقيقهما الأكبر ياهلي يتامى الأب والأم».
وأتى الإعلان عن مقتل هذا الرهينة، بينما ينتظر الوسطاء القطريون والأمريكيون والمصريون ردّ حماس على مقترح جديد لهدنة مؤقتة يتخللها تبادل رهائن وأسرى.
وقال منتدى عائلات الرهائن: «وحده الإفراج عن كل الرهائن الأحياء لكي يتعافوا والأموات لكي يدفنوا، يضمن ولادة شعبنا من جديد ومستقبله».
وأضاف: «يجب على الحكومة الإسرائيلية بذل كل الجهود لإعادة درور والرهائن الآخرين المقتولين لكي يدفنوا بكرامة في إسرائيل».
وفي أواخر تشرين الثاني/نوفمبر، التزمت إسرائيل وحماس هدنة استمرت أسبوعاً وأطلقت خلالها الحركة سراح 105 رهائن، من بينهم 80 إسرائيلياً، بينما أفرجت إسرائيل بالمقابل عن 240 فلسطينياً كانوا محتجزين في سجونها.
وأسفر هجوم حماس على إسرائيل في السابع من تشرين الأول/أكتوبر عن مقتل 1170 شخصاً، بحسب تعداد أجرته وكالة فرانس برس استناداً إلى بيانات إسرائيليّة رسمية.
واحتجز خلال الهجوم أكثر من 250 شخصاً من جنوب إسرائيل، ما زال 129 منهم محتجزين رهائن في غزة، بينهم 35 تقول إسرائيل إنهم لم يعودوا على قيد الحياة وجثثهم محتجزة في غزة.
ورداً على هجوم حماس، تعهّدت إسرائيل بالقضاء على الحركة وهي تشنّ منذ ذلك الوقت عملية عسكرية ضخمة ضدّ قطاع غزة أسفرت حتى اليوم عن مقتل 34596 شخصاً، معظمهم من المدنيين، وفق وزارة الصحة في القطاع.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/49s68cd8

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"