عادي

هل تُزيد الصويا من خطر الإصابة بسرطان الثدي؟

22:58 مساء
قراءة دقيقتين

أبوظبي:«الخليج»

هل تُزيد الصويا من خطر الإصابة بسرطان الثدي، وهل توجد علاقة بين الصويا وسرطان الثدي؟ يجيب على هذا التساؤل الدكتورة داون مسلّم، خبير طب نمط الحياة لدى مايو كلينك، وتقول يحتوي الصويا على أيزوفلافونات وهي إستروجين نباتي، وثمة صلة بين المستويات المرتفعة من الإستروجين والتعرض بشكل أكبر لخطر الإصابة بسرطان الثدي، ولكن الدراسات أظهرت أن مُنتجات الصويا لا تحتوي على مستويات عالية من الإستروجين بالقدر الذي يؤدي إلى زيادة فرص الإصابة بسرطان الثدي.

وتضيف، إن تناول مُنتجات الصويا باعتدال قد يكون مفيداً، ويستمتع الكثيرون بتناول مُنتجات الصويا مثل التوفو والمكسرات التي تحتوي على الصويا وفول الصويا، وهذا البروتين نباتي الأساس لا يُزيد فرص الإصابة بسرطان الثدي، فالصويا يحتوي على إستروجين نباتي الأساس وهذا لا يُزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي.

وتوضح، أن الصويا يحتوي على أيزوفلافونات وهي نوع من الإستروجين النباتي (فايتو إستروجين) وهو معروف بخواصه النافعة، وله تركيبة كيميائية مشابهة للإستروجين البشري، ولكن الصويا يرتبط بمستقبلات الإستروجين على أنسجة الثدي بشكل مختلف، ومن المحتمل أنه يعمل كابتاً للأورام.

وتقول الدكتور مسلّم: «إن تناول الصويا بعد تشخيص الإصابة بسرطان الثدي لا يُعتبر طريقة رائعة للحصول على بروتين نباتي الأساس فحسب، بل إنه أيضاً يحسن نتائج سرطان الثدي»، ومن المهم الابتعاد عن الأطعمة المُعالَجة بما فيها اللحوم المُعالَجة والحد من تناول اللحوم الحمراء ومنتجات الألبان عالية الدهون، وتناول تشكيلة متنوعة من الفواكه والخضروات متعددة الألوان والحبوب الكاملة والبقوليات والمكسرات والبذور يساعد على الوقاية من سرطان الثدي وتعايش المصابين معه.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/d3kynxj7

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"