شهد اليوم الختامي للدورة الثانية من «مؤتمر الشارقة للرسوم المتحركة» جلسة حوارية بعنوان «عرض نانا الزنانة»، استضافت آية حماد مدير التسويق والعلاقات العامة والرقمية بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في «كرتون نتوورك»، وإسلام أحمد المدير الإبداعي في «فولك كرييتف سوليوشن»، وقدّمتها مونيا آرام، لاستعراض كواليس إنتاج كرتون الرسوم المتحركة «نانا الزنانة».
«نانا الزنانة» هو رسوم متحركة، يُعرض على قناة «كرتون نتوورك»، ويستعرض شخصية ذبابة شابة تعتبر نفسها ملكة، وتحاول أن تعيش بسلام في مملكتها دون أن يزعجها أحد، لكن في بعض الأحيان هي التي تزعج كل من حولها. وحقق الكرتون انتشاراً عالمياً واسعاً على الرغم من هويته العربية.
وأضاف: «كنت من متابعي قناة كرتون نتوورك منذ ظهور «يوتيوب»، وتواصلنا معهم لعرض شخصية من ابتكارنا عبر شاشتهم، بحيث تكون مقبولة للجميع ومبتكرة دون إعادة إنتاج لشخصيات عالمية أخرى، على أن تحمل في الوقت ذاته الهوية العربية».
وواصل: «اتفقنا على دمج كافة الأمور معاً للخروج بأكثر من شخصية، بحيث كانت الشخصيات المطروحة 4؛ منهم 3 لذكور وشخصية واحدة لفتاة هي نانا الزنانة، والتي تم الاستقرار عليها»، كاشفاً عن أن زوجته هي من نفّذت صوت شخصية نانا.
ولفت إلى أنه تم الاتفاق في البداية مع كرتون نتوورك على تنفيذ 13 حلقة؛ مدة كل حلقة دقيقة واحدة، ثم تمّ الاتفاق على كتابة الاسكريبت، وألا يكون هناك تعليق صوتي، حتى لا يكون محدوداً لمنطقة بعينها أو يحتاج لدبلجة، بحيث يتم توزيعه دون تكاليف إضافية، وهو ما أعطى الكرتون صبغة عالمية.
وأوضح إسلام، أن الاسكريبت هو مزيج بين أصوات نانا والهوية العربية، حيث تم اختيار طبلة معينة تعطي إيحاءً بالهوية العربية؛ الأمر الذي ساهم في الخروج بالجودة التي لدينا وبأفضل نتيجة.
وأضافت: «كان لدينا بعض الطلبات وهي البحث عن شخصية جديدة، وحددنا 4 شخصيات معاً بينهم شخصية نانا الزنانة؛ حيث تركّز اهتمامنا بصورة كبيرة على أن يكون لدينا شخصية تؤثر على خيال الأطفال، وكان مهماً لدينا فكرة الهوية العربية بحيث تكون الموسيقى والتعليقات مستوحاه من العالم العربي، لكن دون طغيان على المضمون، بحيث يستطيع فهمه كل من يحضره في العالم».
وتابعت: «بعد ذلك قررنا إطلاق العرض من 13 حلقة فقط، بحيث تكون الحلقة عبارة عن دقيقة سريعة لاستخدامها على منصات التواصل الاجتماعي للأطفال»، مؤكدة أن الفكرة الرئيسية كانت خلق وعي أمام الناس للتعرف إلى الشخصية بطريقة أكبر بما يُسهم في سرعة انتشارها.
«نانا الزنانة» هو رسوم متحركة، يُعرض على قناة «كرتون نتوورك»، ويستعرض شخصية ذبابة شابة تعتبر نفسها ملكة، وتحاول أن تعيش بسلام في مملكتها دون أن يزعجها أحد، لكن في بعض الأحيان هي التي تزعج كل من حولها. وحقق الكرتون انتشاراً عالمياً واسعاً على الرغم من هويته العربية.
- فكرة «نانا الزنانة»
وأضاف: «كنت من متابعي قناة كرتون نتوورك منذ ظهور «يوتيوب»، وتواصلنا معهم لعرض شخصية من ابتكارنا عبر شاشتهم، بحيث تكون مقبولة للجميع ومبتكرة دون إعادة إنتاج لشخصيات عالمية أخرى، على أن تحمل في الوقت ذاته الهوية العربية».
وواصل: «اتفقنا على دمج كافة الأمور معاً للخروج بأكثر من شخصية، بحيث كانت الشخصيات المطروحة 4؛ منهم 3 لذكور وشخصية واحدة لفتاة هي نانا الزنانة، والتي تم الاستقرار عليها»، كاشفاً عن أن زوجته هي من نفّذت صوت شخصية نانا.
ولفت إلى أنه تم الاتفاق في البداية مع كرتون نتوورك على تنفيذ 13 حلقة؛ مدة كل حلقة دقيقة واحدة، ثم تمّ الاتفاق على كتابة الاسكريبت، وألا يكون هناك تعليق صوتي، حتى لا يكون محدوداً لمنطقة بعينها أو يحتاج لدبلجة، بحيث يتم توزيعه دون تكاليف إضافية، وهو ما أعطى الكرتون صبغة عالمية.
وأوضح إسلام، أن الاسكريبت هو مزيج بين أصوات نانا والهوية العربية، حيث تم اختيار طبلة معينة تعطي إيحاءً بالهوية العربية؛ الأمر الذي ساهم في الخروج بالجودة التي لدينا وبأفضل نتيجة.
- تعاون مشترك
وأضافت: «كان لدينا بعض الطلبات وهي البحث عن شخصية جديدة، وحددنا 4 شخصيات معاً بينهم شخصية نانا الزنانة؛ حيث تركّز اهتمامنا بصورة كبيرة على أن يكون لدينا شخصية تؤثر على خيال الأطفال، وكان مهماً لدينا فكرة الهوية العربية بحيث تكون الموسيقى والتعليقات مستوحاه من العالم العربي، لكن دون طغيان على المضمون، بحيث يستطيع فهمه كل من يحضره في العالم».
وتابعت: «بعد ذلك قررنا إطلاق العرض من 13 حلقة فقط، بحيث تكون الحلقة عبارة عن دقيقة سريعة لاستخدامها على منصات التواصل الاجتماعي للأطفال»، مؤكدة أن الفكرة الرئيسية كانت خلق وعي أمام الناس للتعرف إلى الشخصية بطريقة أكبر بما يُسهم في سرعة انتشارها.