عادي

سلطان يخصص 2.5 مليون درهم لتزويد مكتبات الشارقة بإصدارات «القرائي للطفل»

13:05 مساء
قراءة 5 دقائق
  • د.غياث مكتبي: الشارقة نور المعرفة والثقافة
  • إحسان السويدي: دعم لخصوصية إنتاج كتاب الطفل
  • عبد الرحمن العمري: مواكبة بما يليق بعقول القراء الصغار
  • علي رشيد العبد الجادر: تُشجع على البحث الأكاديمي
  • مؤنس حطاب: استكمال لمشروع وحدة القراءة
  • نورا عرب: تحث الناشرين على تقديم الأفضل
  • لينا الزيبق: تدفع عجلة صناعة الكتاب نحو الأمام



الشارقة: راندا جرجس

وجّه صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، بتخصيص 2.5 مليون درهم، لتزويد مكتبات الشارقة العامة والحكومية بأحدث إصدارات دور النشر العربية والأجنبية المشاركة في فعاليات الدورة ال 15 من مهرجان الشارقة القرائي للطفل.

وتأتي المنحة في إطار رؤية صاحب السموّ حاكم الشارقة تجاه النهوض بصناعة الكتاب في المنطقة والعالم، ودعم جهود الناشرين، وتيسير سبل نجاحهم، إلى جانب توسيع خيارات الوصول لمصادر المعرفة والتعلم أمام الأجيال الجديدة في إمارة الشارقة ودولة الإمارات، وتأكيد دور المكتبات في تحقيق النهضة الحضارية الشاملة والمستدامة، وبناء مجتمعات المستقبل.

وقالت الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة مجلس إدارة هيئة الشارقة للكتاب: «بقدر ما تشكّل منحة صاحب السموّ حاكم الشارقة دعماً مادياً للناشرين، ودعماً معرفياً للأجيال الجديدة من القراء في الشارقة ودولة الإمارات العربية المتحدة، فإنها توّجه رسالة لنا في الشارقة والمنطقة، أفراداً ومؤسسات، تؤكد أن ما نطمح له اليوم، وما نسعى للوصول إليه في المستقبل رهين إيمان الأطفال واليافعين بقيمة الكتاب، ورهين تعلقهم بقيمة المعرفة والتعلم، فالتنمية والنهضة الحضارية المنشودة تبدأ من المكتبات».

1

وأضافت: «توفير خيارات التعلم والقراءة أمام أبناء المجتمع وخاصة الأطفال منهم، واحد من الأهداف المركزية لمشروع الشارقة الحضاري، لذلك لا تتوقف الإمارة عن إطلاق المبادرات وبذل الجهود، ليكون الكتاب رفيق كل فرد، ومرجع كل مؤسسة، وأساس كل حوار بيننا وبين ثقافات وحضارات العالم، وهذا ما نرى ثماره عاماً تلو آخر على أرض الشارقة بمشاريع تنموية، ومجتمع واع، وثقافة سليمة، وقيم أصيلة، ودعوتنا الدائمة، أن يكون الجميع شريكاً في النهوض بحاضرنا وبناء مستقبلنا».

وتشكل المنحة خطوة متجددة لدعم محتوى مكتبات الإمارة الحكومية والخاصة، في مختلف المجالات العلمية والأدبية، وفي شتى اللغات العالمية، إذ تضيف كل عام آلاف العناوين الجديدة لقاعدة بيانات المكتبات، وترفع من مكانة الشارقة على خريطة المدن الداعمة لتوجهات مجتمع المعرفة، والفاعلة في تعزيز منظومة البحث وحركة التأليف.

  • تنمية معرفية

رحب ناشرون بالمنحة، مؤكدين أنها استمرار لدعم سموه للحركة الثقافية عامة، وكل ما يخص التنمية المعرفية وتعزيز الفكر المستنير خاصة، ودعم النهوض فوق المعوقات والتحديات التي تواجه صُناع كتاب الطفل.

وقال الناشر د.غياث مكتبي، صاحب ومدير دار مكتبي للنشر والتوزيع: إن «الشارقة نور المعرفة والثقافة، وتظل أيادي صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، بيضاء وسخية على الناشرين العرب، وإن ما تقدمه الإمارة من خطوات رائدة ومبادرات فعالة والتعاون المستمر في نشر الكتب والمعرفة والترويج لها على مستوى الوطن العربي تعجز الكلمات عن وصفه».

1

وأضاف أن «الشارقة عاصمة النور والمعرفة والثقافة، وتمنح الناشرين الأمل في أن قطاع صناعة الكتاب ما زال مستمراً، وتأتي هذه المنحة دعماً لكل العاملين بمجال النشر من أنحاء الوطن العربي، وتعزز النهوض فوق المعوقات والتحديات، وتدعم الجهود وتحث على إنتاج المحتوى الذي يصنع أجيال المستقبل».

ولفتت الناشرة الإماراتية إحسان مصبح السويدي، مدير دار نبض القلم للنشر والتوزيع، إلى أن «هذه المبادرات الإنسانية والاجتماعية والثقافية التي عودنا عليها صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، راعي المعرفة والثقافة والفنون، تدعم خصوصية إنتاج كتاب الطفل إلى أن يصل إلى كل عائلة وكل بيت في الوطن العربي، حيث تمثل المنحة جسراً حيوياً للاستمرارية الإبداعية، وتسهم في تذليل معوقات وصعوبات وتحديات المنتج الكتابي».

وأضافت: تدعم المنحة مواصلة الناشرين في نشر الثقافة بين الأجيال والأعمار، كما تضع على عاتق الناشرين الحفاظ على نشر الكلمة التي تدفع نحو المعرفة، ولذلك يجب على كل ناشر أن يتخير المواضيع الهادفة التي تقوم على الإبداع والفكر المستنير، كما نأخذ في عين الاعتبار الأعمار والأطفال الصغيرة التي تحتاج جهود شديده للتعليم النافع التي تقوم على أسس تربوية.

وقال الناشر عبدالرحمن العمري، مدير دار شمس للنشر: «نثمّن الجهود الجبارة التي يسعى لها سموه في احتضان المحافل الأدبية والثقافية، وتيسير حركة النشر وصناعة الكتاب، ولهذه المنحة وقّعها الطيب لدعم الناشرين في مهرجان الشارقة القرائي، وتزويد المكتبات بأحدث وآخر كتب المنطقة والعالم، ما يدل على مواكبة هذه الإمارة المشرقة بالعلم والثقافة بما يليق بعقول القراء الصغار، لتأسيس أجيال مثقفة وواعية».

1

وأضاف: «تُعد هذه المنحة أحد أهم السبل لدعم حركة النشر والنهضة بصناعة للكتاب الذي يليق بذهن القارئ الصغير لأنها حافز قوي في تمكين الكلمة وكتاب الطفل، ودفع الناشر للتجديد والتطور في المحتوى، واستكشاف المواهب الأدبية الصغيرة».

ووجّه علي رشيد العبد الجادر، مكتبة حزاية الكويتية، رسالة شكر وعرفان لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، لهذه المنحة التي ستسهم بشكل كبير في دعم الناشر العربي وحثه على المزيد من الجد والاجتهاد في تقديم الأفضل للطفل العربي في ظل وجود الدعم المستمر.

1

ولفت إلى أن هذه المنحة تعكس إيمان الإمارة الراسخ بقدرات الناشر العربي، وتسهم في زيادة عدد الكتب المنشورة وتُحسن من نوعيتها، ووصولها إلى جمهور أوسع، وتُشجع على القراءة والبحث الأكاديمي، وبالتالي تعزيز الثقافة والمعرفة، و تحفيز الإبداع والابتكار، و بناء مجتمعات أكثر معرفة ووعياً.

وأشار الناشر مؤنس حطاب، مدير دار نشر أ ب ت ناشرين، إلى أن المنحة، تُعد استكمالاً لمشروع وحدة القراءة وصناعة كتب الأطفال، وهي سخية وداعمة وتُطبق وتوزع على مستحقيها ممن يصدروا الكتب المتميزة، كما تنوعت المنحة في التركيز على إصدارات المرحلة المبكرة والمتوسطة والفتيان لان الأصل بين دور النشر في قائمة المهرجان قائماً على تشكيل كل أطياف صناعة الكتاب.

1

وأضاف أن «إمارة الشارقة سباقة بتقديم كل الدعم الناشرين وصُناع الكتاب، كما أن تزويد المكتبات بالإصدارات الجديدة من أنحاء الوطن العربي يحقق الانتشار للمواهب الجديدة من الكتّاب والرسامين في أدب الطفل، ما يعزز استمرارية صناعة الكتاب في المنطقة».

وأعربت الناشرة نورا عرب، مدير دار نور للنشر، عن امتنانها بالدعم الذي يقدمه صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، الراعي والداعم الأول للمثقفين والكتاب والناشرين العرب فيما يخص صناعة المحتوي الثقافي والارتقاء بالكتاب، وأكدت أن الشارقة أصبحت منارة جاذبة يتهافت عليها لناشرين من أنحاء العالم، كونها الداعمة لعجلة النشر والصناعة، ما يحث الناشرين على تقديم أفضل الإصدارات، وترسخ لصُناع الكتاب الحضور الأقوى على الساحة المحلية والعربية وخريطة النشر العالمية.

1

أكدت الناشرة لينا الزيبق، صاحبة ومدير دار الزيبق للنشر والطباعة والإنتاج، أن الشارقة منارة الثقافة للعالم العربي، وأن صاحب السمو الشيخ سلطان القاسمي داعم الكتاب وصناعة النشر اللامحدود، يوفر الامكانيات وسبل تيسر العمل للناشر والكاتب والرسام وكل صاحب موهبة ورؤية ثقافية.

1

وتابعت: «تُعد هذه المنحة دفعاً لعجلة صناعة كتاب الطفل نحو الأمام حتى يتسنّى للناشر التألق دائماً، والبحث عن كل ما هو مختلف ومتجدد في عالم الكتاب، كما تعتبر دعماً نفسياً أيضاً، حيث يشعر الناشر بقيمة عمله، وأن هناك من يرى مجهوده بعين الرعاية، ويبقى للمبدع دوره الأساسي وسط ما يمر به هذا العصر من موجة عالية للتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/2dedm7vw

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"