عادي

الواقع الافتراضي مسابقة فعلية في «كان»

22:52 مساء
قراءة دقيقتين

سبق لبرنامج مهرجان كان السينمائي أن تضمّن في سنوات سابقة أفلاماً بتقنية الواقع الافتراضي أو المعزز، لكنّ الجديد في الدورة السابعة والسبعين منه أنها خصصت للمرة الأولى مسابقة لهذه الأعمال الغامرة، كما في مهرجان البندقية، تُسلّم جائزتها في 23 مايو/ أيار/ الجاري.

في العام 2017، عرض أليخاندرو غونزاليس إينياريتو بتقنية الواقع الافتراضي، فيلمه «كارني يي أرينا» الذي كان أول عمل بهذه التقنية يشارك في المنافسة الرسمية لمهرجان كان.

وفي الدورة الحالية للمهرجان، ستمنح لجنة تحكيم دولية تضم متخصصين في السينما وفي الفن الغامر الجائزة ضمن حفلة مخصصة.

وتحتوي الأفلام الثمانية المتنافسة على الجائزة الجديدة، مختلف أنواع التكنولوجيا بدءاً من أحدث تقنيات الواقع الافتراضي التي تُلزِم المشاهدين وضع خوذ رأس لجعلهم يتنقّلون بين أبعاد متعددة، وصولاً إلى تجارب تفاعلية من دون معدات.

وفي الفئة الأولى، أي الأعمال بتقنية الواقع الافتراضي، يبرز فيلم «ترافيرسينغ ذي ميست» للتايواني تونغ ين تشو، والذي يتيح للمشاهد أن يشعر بتحركات الشخصية في كل طبقة أو ممر أو غرفة يمشي فيها، بالإضافة إلى عدم قدرتها على النظر في وجه الآخر.

ومن بين الأفلام التي توفّر تجارب تفاعلية من دون معدات، «آنامور» للفرنسيَّيْن كلير باردين وأدريان موندو. ويتناول هذا العمل مشاعر الحب بطريقة شاعرية. ولا تستلزم مشاهدة الفيلم أي معدات، ولكن من خلال التحرّك أو لمس الشاشات، يؤثّر المشاهد في جزيئات الضوء الخاصة بالعمل.

من جهة ثانية، ليس من المتوقّع أن تدرّ أعمال مماثلة عائدات مرتفعة كالتي تحققها أفلام «مارفل» أو سلسلة «جيمس بوند» مثلاً.

والمبالغ التي يتعيّن استثمارها لتمكين العامّة من مشاهدة أعمال كهذه، كبيرة جداً، إذ تتراوح كلفة كل خوذة رأس ستُستخدم في مهرجان كان بين 200 إلى 500 يورو لمشاهدة فيلم «مايا: نيسّانس دون سوبر إيرويين» (4 مستخدمين كحد أقصى لكل عرض خلال المهرجان).

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/5n8anh9x

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"