عادي

انتشار أمني فرنسي كبير في كاليدونيا الجديدة بعد أعمال شغب

11:20 صباحا
قراءة دقيقتين
سيدني/باريس - (رويترز)
قال أكبر مسؤول فرنسي في كاليدونيا الجديدة الجمعة، إن طلائع تعزيزات من الشرطة الفرنسية بدأت تصل إلى كاليدونيا الجديدة، في إطار عملية واسعة النطاق لاستعادة السيطرة على العاصمة نوميا.
وسيرتفع عدد أفراد الشرطة والدرك في الجزيرة الخاضعة للحكم الفرنسي إلى 2700 من 1700 بحلول مساء الجمعة.
وقال المفوض السامي الفرنسي لوي لو فرانك للصحفيين في مؤتمر بثه التلفزيون، إن ليلة الخميس كانت هادئة نسبياً بعد أعمال الشغب التي بدأت الاثنين وأسفرت عن مقتل أربعة أشخاص واعتقال المئات.
وأضاف أنه لا تزال هناك نقاط مواجهة وقلق في نوميا.
وذكر أن عمليات لتوفير الغذاء والدواء للجمهور ستبدأ بفرق تضم متخصصين في إزالة الألغام وإزالة حواجز الطرق التي فخخها النشطاء.
وأضاف أن «تعزيزات ستصل بكثافة وبشكل فوري (وسيتم نشرها) للسيطرة على المناطق التي خرجت عن سيطرتنا في الأيام الماضية».
وقالت حكومة كاليدونيا الجديدة في بيان الجمعة، إن الجزيرة لديها مخزون من الغذاء يكفي لشهرين وإن المشكلة تكمن في التوزيع.
وأعلنت فرنسا حالة طوارئ في الجزيرة ووضعت ما لا يقل عن عشرة أشخاص قيد الإقامة الجبرية وحظرت تطبيق تيك توك.
واندلعت أعمال الشغب بسبب مشروع قانون جديد تبناه المشرعون في باريس الثلاثاء، وسيسمح للمواطنين الفرنسيين الذين عاشوا في كاليدونيا الجديدة لعشر سنوات بالتصويت في الانتخابات المحلية. ويخشى بعض القادة المحليين من أن هذه الخطوة ستقوض القدرة التصويتية للسكان الأصليين من الكاناك.
ويمثل هذا التعديل أحدث نقطة توتر في صراع مستمر منذ عقود حول دور فرنسا في الجزيرة المنتجة للمعادن والواقعة في جنوب غرب المحيط الهادئ على بعد حوالي 1500 كيلومتر إلى الشرق من أستراليا.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/edx4ms8n

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"