عادي

إسرائيل: لا صفقة بدون الإفراج عن جميع النساء والمجندات بغزة

12:51 مساء
قراءة دقيقتين
إسرائيل: لا صفقة بدون الإفراج عن جميع النساء والمجندات بغزة
الخليج - وكالات
كشف مصدر يشارك في المفاوضات المستمرة بين إسرائيل وحماس في القاهرة، أن الصفقة المحتملة تشمل جميع المجندات. مضيفاً لموقع i24NEWS الإسرائيلي: «لن تكون هناك صفقة بدون مجنداتنا والنساء خارج غزة».
وأشار المصدر إلى أن الاتفاق حول الإفراج عن المختطفين ووقف إطلاق النار الذي تتم مناقشته في القاهرة، يمكن أن يؤدي إلى تحرير 33 رهينة مقابل هدنة مرتقبة منذ فترة طويلة في غزة في ظل الأزمة الإنسانية والإفراج عن السجناء الفلسطينيين.
وتطالب عائلات المحتجزين في غزة بتوقيع الصفقة مع حماس. وفي تل أبيب قام المتظاهرون بإغلاق الطريق في شارع بيغن وهم يرددون: «رفح يمكن أن تنتظر، لا يمكنهم الانتظار».
واعتبر الرئيس الفلسطيني محمود عباس الأحد، أنّ الولايات المتحدة هي «البلد الوحيد» القادر على إيقاف الهجوم الإسرائيلي المحتمل على مدينة رفح في جنوب قطاع غزة، والذي اعتبر أنه سيكون «أكبر كارثة في تاريخ الشعب الفلسطيني» في حال حدوثه.
وقال عباس خلال كلمة أمام منتدى الاقتصاد العالمي في الرياض «نناشد الولايات المتحدة الأمريكية بالطلب من إسرائيل أنّ تتوقف عن عملية رفح، لأن أمريكا هي الدولة الوحيدة القادرة على أنّ تمنع إسرائيل من ارتكاب هذه الجريمة»، في المدينة التي تضيق بالمدنيين النازحين بعد فرارهم من القصف الإسرائيلي في أماكن أخرى.
وكان موقع «والا» العبري قد نقل عن مسؤولين إسرائيليين الأحد قولهم: إنّ الاقتراح المصري الجديد يتضمن تنازلات كبيرة من جانب إسرائيل، بما في ذلك «استعداد ضمني» لمناقشة إنهاء الحرب، وعودة النازحين إلى منازلهم بشكل كامل، وانسحاب الجيش من ممر نتساريم.
وأكّد مصدر إسرائيلي رسمي رفيع المستوى أنّ هناك تقدماً ملحوظاً في تقريب وجهات النظر بين الوفدين المصري والإسرائيلي بشأن الوصول إلى هدنة بقطاع غزة، مشيراً إلى أنّ الاجتماع بين الجانبين حول هدنة وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وتبادل المحتجزين جيد للغاية.
ولم يكشف المصدر تفاصيل الردّ الإسرائيلي على مقترح الهدنة، لكنّ هيئة البث الإسرائيلية قالت نقلاً عن مسؤولين إسرائيليين السبت: إنّ «المؤسسة الأمنية وأغلبية المستوى السياسي أيدا الصفقة، وفق المخطط المصري الذي يقضي بإطلاق سراح ما بين 20 و40 مختطفاً إسرائيلياً، وهو العدد الذي تقول حركة «حماس»: إنّه بحوزتها، مقابل الإفراج عن أسرى أمنيين فلسطينيين، مقابل وقف إطلاق النار لمدة يوم أو أكثر قليلاً عن كل مختطف يطلق سراحه»، إضافةً إلى تأجيل أو تجميد العملية البرية العسكرية في رفح وإقامة الدولة الفلسطينية على حدود السابع من يونيو 67، وضمان وصول المساعدات والإغاثات الإنسانية بما يكفي وتحديداً لشمال القطاع.
وقالت الهيئة الإسرائيلية: إنّ نتنياهو لا يفضل الاتفاق الجزئي، ويهتم بالتوصل إلى اتفاق شامل يتم بموجبه إطلاق سراح جميع المحتجزين. ووفق مصادر مطلعة فمن الممكن التوصل إلى اتفاق «خلال أيام رغم تحفظات نتنياهو» وبعض الأصوات المتطرفة في حكومته.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/yje5kv46

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"