عادي
نيروبي تنشر الجيش لإجلاء السكان ومساعدة المنكوبين

الإمارات تتضامن مع كينيا وتعزي بضحايا الفيضانات

23:55 مساء
قراءة دقيقتين
1
أطفال يفرون مع ممتلكاتهم بعد الفيضانات التي أحدثت دماراً في نيروبي

أعربت دولة الإمارات عن خالص تعازيها وتضامنها مع جمهورية كينيا في ضحايا الفيضانات الناجمة عن الأمطار الغزيرة التي اجتاحت مناطق شمالي العاصمة نيروبي، وتسببت في انهيار سد، ما أدى إلى مقتل عدد من الأشخاص، وإحداث أضرار جسيمة. وأعربت وزارة الخارجية، في بيان لها، عن خالص تعازيها ومواساتها لحكومة كينيا وشعبها الصديق، ولأهالي وذوي الضحايا. وقالت سلطات نيروبي إن الكارثة أسفرت عن مقتل 171 شخصاً بسبب هطول أمطار أكثر غزارة من المعتاد منذ الشهر الماضي، وغمرت القرى وباتت تهدد بمزيد من الأضرار في الأسابيع المقبلة.

وفي السياق، نشر الرئيس الكيني وليام روتو، أمس الثلاثاء، الجيش لإجلاء جميع السكان الذين يعيشون في المناطق المعرضة للفيضانات، بعد مقتل العشرات، بسبب هطول أمطار أكثر غزارة من المعتاد منذ مارس. وألحقت الأمطار الموسمية التي تفاقمت بسبب ظاهرة إل نينيو المناخية، أضراراً جسيمة بالدولة الواقعة في شرق إفريقيا، وغمرت القرى وباتت تهدد بمزيد من الأضرار في الأسابيع المقبلة. وفي أسوأ حادث أدى إلى مقتل ما يقارب 50 قروياً، أنهار سد موقت في الوادي المتصدع قبل فجر الاثنين، ما أدى إلى تدفق المياه والوحول التي جرفت كل شيء في طريقها. وكانت المأساة التي وقعت في قرية كاموشيري بمقاطعة ناكورو، الأكثر حصداً للأرواح في البلاد منذ بداية موسم الأمطار في مارس ومايو. وقال روتو الذي زار ضحايا كاموشيري بعدما ترأس اجتماعاً لمجلس الوزراء في نيروبي، إن حكومته رسمت خريطة للأحياء المعرضة لخطر الفيضانات. وأضاف «تم تعبئة الجيش واستنفار الخدمة الوطنية للشباب ووضع كل الأجهزة الأمنية في حال تأهب لمساعدة المواطنين في تلك المناطق، تفادياً لوقوع خسائر في الأرواح». وأوضح أن الأشخاص الذين يعيشون في المناطق المتضررة سيكون أمامهم 48 ساعة للانتقال إلى مكان آخر. وقال «التوقعات هي أن تساقط الأمطار سيستمر واحتمال حدوث فيضانات وتسجيل خسائر في الأرواح أمر واقعي ولذلك علينا اتخاذ إجراءات وقائية». وتابع «هذا ليس وقت التكهن، من الأفضل ضمان سلامة السكان كي لا نندم لاحقاً». وأدت كارثة كاموشيري التي خلفت ما لا يقل عن 48 قتيلاً، إلى قطع طريق واقتلاع الأشجار وتدمير منازل وسيارات. وقال روتو إن نحو 26 شخصاً نقلوا إلى المستشفى، مع مخاوف من ارتفاع عدد القتلى على وقع عمليات البحث والإنقاذ. وحذر مجلس الوزراء من أن السدين ماسينغا وكيامبيري، وكلاهما على بعد أقل من 200 كيلومتر شمال شرق العاصمة «وصلا إلى مستويات تاريخية» ما ينذر بكارثة بالنسبة لسكان المصب. وجاء في بيان «بينما تشجع الحكومة الإجلاء الطوعي، سيتم نقل جميع الذين بقوا في المناطق المتضررة وفقاً للخريطة، قسراً حفاظاً على سلامتهم».

ومن جهة أخرى، قضى 143 شخصاً على الأقل خلال إبريل في باكستان بسبب العواصف وهطول الأمطار، حسبما ذكرت أمس السلطات المحلية في هذا البلد، حيث تجاوزت كمية الأمطار المتساقطة منذ بداية الشهر ضعفي المعدل. في حين أكد ظهير أحمد بابار المتحدث باسم هيئة الأرصاد الجوية الباكستانية أن كمية الأمطار تجاوزت «المستويات الطبيعية بنسبة 164% في إبريل، وهو أمر غير عادي».

(وكالات)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/bdmx27t9

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"