استأنف ملك بريطانيا تشارلز الثالث مهامه العامة، الثلاثاء، بزيارة مركز لعلاج السرطان في لندن، في أول نشاط رسمي له منذ إعلان إصابته بهذا المرض قبل ثلاثة أشهر.
وبدا الملك، البالغ من العمر 75 عاماً، في حالة معنوية جيدة خلال زيارته مركز ماكميلان في مستشفى يونيفرسيتي كولدج في لندن، برفقة زوجته الملكة كاميلا، 76 عاماً.
وجلس العاهل البريطاني للحديث مع المرضى الذين يتلقون العلاج الكيميائي، وردّ على أسئلتهم بشأن حالته الصحية، مؤكداً أنه «جيد»، و«بخير»، وفقاً لصحيفة «دايلي ميل» البريطانية.
وقال تشارلز الثالث إن تشخيص إصابته بالسرطان كانت «لحظة صادمة بعض الشيء»، لكنه يواصل العلاج، فالأمر «ليس سيئاً للغاية»، على حد تعبيره.
وفي حديثه عن تشخيص حالته، أضاف: «إنه أمر صادم عندما يخبرونك به.. أليس كذلك؟!»، وتفاعل الملك مع مريضة (عمرها 63 عاماً) أثناء تلقيها العلاج الكيميائي، قائلاً: «أنا أيضاً يجب أن أتلقى علاجي بعد ظهر اليوم».
ولا يزال الملك تشارلز يخضع لعلاج من السرطان الذي شُخّص به بعد عملية في البروستاتا في كانون الثاني/ يناير الماضي، لكن من دون الكشف عن نوعه.
وفي تفاؤل حذر، أعلن قصر باكينغهام، يوم الجمعة الماضي، أن «برنامج العلاج يتواصل، لكن الأطباء مرتاحون كفاية للتقدم الحالي، ليكون الملك قادراً الآن على استئناف بعض نشاطاته العامة».
وأكّد القصر أن مشاركته في المناسبات العامة «سيتم تكييفها وفق الحاجة، للتخفيف من المخاطر حتى تعافيه».
