عادي
19 معرضاً و25 جلسة نقاشية لنخبة من أبرز المختصين

«بينالي دبي للخط».. حوارات مُلهمة وجلسات ثرية

00:42 صباحا
قراءة دقيقتين

دبي - «الخليج»

سلسلة من الحوارات المُلهمة، تقدمها هيئة الثقافة والفنون في دبي «دبي للثقافة» ضمن الدورة الأولى من «بينالي دبي للخط» الهادفة إلى إبراز ثراء وأهمية فن الخط باعتباره أداة تعبيرية وجمالية تعكس مضمون وروائع ثقافات العالم، ما يساهم في تحقيق رؤية دبي الثقافية الرامية إلى ترسيخ مكانة الإمارة مركزاً عالمياً للثقافة، حاضنة للإبداع، وملتقى للمواهب.

يشهد البينالي الذي ينطلق مطلع أكتوبر الحالي، إقامة 19 معرضاً وتفعيل أكثر من 35 موقعاً تراثياً وثقافياً حول دبي، وتنظيم أكثر من 25 جلسة نقاشية تشارك فيها نخبة من المتحدثين والخطاطين والفنانين والخبراء، الذين سيناقشون الآثار الجمالية لفن الخط ودوره في إثراء الفنون البصرية.

وفي هذا السياق، يستضيف «متحف الاتحاد» 19 محاضرة ملهمة، على رأسها جلستان منفصلتان يديرهما الخطاط خالد الجلاف، تناقشان دور الإمارات في استدامة الخط، ويتحدث فيهما كلٌ من محمد المر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة مكتبة محمد بن راشد آل مكتوم، وبلال البدور، رئيس مجلس إدارة ندوة الثقافة والعلوم في دبي، والكاتب علي عبيد الهاملي، والخطاط تاج السر حسن. وتضيء د. نسرين الترك على «التجربة الجمالية والتقدير الفني في الخط العربي»، ويستعرض د. مدين حامد نوعية الأحبار ومواد الكتابة الخاصة بالخط والخطاطين، بينما يناقش د. سراج علاف تأثير الذكاء الاصطناعي على الفنون البصرية، ويستعرض ناصر بالانجي الأثر الجمالي للخط العربي ودوره في صياغة الهوية الفنية لمنطقة الشرق الأوسط، ويقدم كل من محفوظ إيمان، ومحمد غنوم والبروفيسور اوغور درمان، ومنير طهراوي في جلسات منفصلة نماذج وأساليب مختلفة تبرز الفرق بين الخطوط العربية الكلاسيكية.

ويطل البروفيسور نصار منصور في جلسة «طلبة ياقوت الستة: بين الأسطورة والواقع»، ويستعرض الخطاط وحيد جزايري جماليات الخط الكوفي ودوره في النقوش والمخطوطات، ويشارك الخطاط زيد الأعظمي في جلسة بعنوان «النقد والتحليل الفني»، ويستعرض زكي سيد أوغلو أثر القياس الفني في تطور الخط العربي، وأهمية مسابقات الخط، كما يقدم زكريا الرماني جلسة بعنوان «وجه الهوية».

في المقابل، يستضيف حيّ دبي للتصميم جلسة حوارية تسرد من خلالها الفنانة إيمي سيلستينا تجربتها مع التطريز وكيف حولته إلى أسلوب متفرد في الكتابة، بينما تستعرض الفنانة كاترينا بيبر في ورشة عمل متخصصة أدوات الكتابة وعلاقتها بالفن، كما تضيء على مميزات خط «فياز كسينيا» الروسي. ويحل الفنان والنحات وصانع الخزف الجزائري رشيد قرشي ضيفاً على «خولة آرت غاليري» للمشاركة في جلسة «ظلي يفتقدك»، ويشارك الفنان الإماراتي مطر بن لاحج في جلسة «تحفة فنية عامة» التي ستقام في متحف المستقبل الذي يستضيف أيضاً جلسة «الحوار بين الثقافات: من النص القديم إلى الفن المعاصر»، ويتحدث فيها الفنان النيجيري العالمي فكتور إكبوك، وراشيل أما آسا إنجمان، الباحثة في مجال التراث النقدي، والبروفيسور أوام أمبكا، رئيس برنامج الأفلام والوسائط الجديدة أستاذ الدراما والتحليل الاجتماعي والثقافي في جامعة نيويورك أبوظبي، بالإضافة إلى علياء الشامسي، والدكتور أنطوان أبي عاد، ويديرها ريبيكا آن بروكتور.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/yckz28k2

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"