كشفت وكالة ناسا الأمريكية، أن العالم سيشهد كسوفاً حلقياً للشمس، السبت 14 أكتوبر الجاري.
وأكدت ناسا أن الكسوف الشمسي المعروف باسم «حلقة النار» سيمر بأمريكا الشمالية والوسطى والجنوبية، حيث يمكن لملايين الأشخاص رؤيته في أجزاء من الولايات المتحدة والمكسيك والعديد من البلدان الأخرى.
وحذرت الوكالة من النظر مباشرة إلى الشمس أثناء كسوف حلقة النار، دون ارتداء نظارات الحماية المخصصة لرؤية تلك الظواهر.
وشرحت ناسا ما سيحدث يوم 14 أكتوبر الجاري، موضحة «عندما يبدأ القمر بالمرور أمام الشمس، فإنه سيحدث كسوفاً جزئياً، ويحجب ضوئها ببطء، ما يجعل الشمس تظهر كهلال أصغر فأصغر قبل أن تأخذ شكل حرف C. وتُعرف هذه المرحلة باسم الاتصال الأول».
وأضافت «سيمر القمر بالكامل أمام الشمس، بعد نحو ساعة و20 دقيقة من بدء مرحلة الكسوف الجزئي، تاركاً حلقة الشمس مرئية من خلف القمر. تُعرف هذه الفترة بالحلقة أو الاتصال الثاني. ويستمر ما بين دقيقة و5 دقائق في معظم الأماكن، حسب المكان الذي تشاهده منه».
وأكدت وكالة ناسا أن السماء ستصبح باهتة أثناء الكسوف، دون أن تكون مُظلمة كما هي الحال أثناء الكسوف الكلي للشمس. مشيرة إلى أن بعض الحيوانات قد تبدأ في التصرف كما لو كان وقت الغسق، وقد يصبح الهواء أكثر برودة.
وأشارت ناسا إلى حدوث مرحلتين تاليتين، حيث يمر القمر عبر وجه الشمس لمدة 80 دقيقة تقريباً، ما يؤدي إلى كسوف جزئي آخر، وهي مرحلة الاتصال الثالث.
ومع استمرار تحرك القمر حتى يصبح غير متداخل مع قرص الشمس، ينتهي الكسوف، وهي مرحلة الاتصال الرابع.
