أمن ومحبة

00:03 صباحا
قراءة دقيقتين

لم يعد غريباً أو استثنائياً أن تحصد مدن الإمارات لقب الأكثر أماناً في بلد عرف بالتسامح والأيادي البيضاء الممتدة بالخير والعطاء إلى شتى أصقاع الأرض، والمجتمع الذي تعيش فيه كل جنسيات العالم وثقافاته في تناغم متفرد، بل إن كثيراً من أفراده يرى فيه المستقر الذي تتكامل فيه كل الخدمات والصفات.

الإمارات يا سادة يا كرام تجني اليوم ثمار عمل وجهد كبيرين في مختلف المجالات، أسهما في هذه الحالة الاستثنائية من الأمن والأمان والاستقرار الذي صوره أحد المقيمين في مشهد مختصر عندما غادر الإمارات في إجازة ليعود بعد أشهر ويفاجأ أنه نسي مفتاح شقته في الباب، ويفاجأ مرة أخرى أن أحداً لم يلمسه أو يقترب من ممتلكاته أو يتعرض لها.

جهود كبيرة تبذل في جودة الحياة وأمنها، وموارد كثيرة تنفق أكثر من أي وقت مضى تبدأ لحظة دخولك لهذا البلد عبر تقنيات حديثه، هدفها الأوحد أن تنجز إجراءات وصولك خلال رقم قياسي، إلى جانب مختلف الخدمات التي تستطيع أن تنجزها من دون أن تغادر باب بيتك، وهو الأمر الذي شكل حالة الولاء والالتزام التي يعيشها الزائر والمقيم اليوم تجاه هذا البلد الذي قدّم له كل الخدمات والتسهيلات برقي واحترام.

أبوظبي العاصمة التي حصدت هذا اللقب خلال هذه الأيام نموذج للتطور المجتمعي الذي نتحدث عنه.

تحية لكل من أسهم في هذا المنجز، والذي يعمل ليل نهار من أجل أن تكتمل الصورة، وألّا يكون هناك أي مجال لتكدير هذا الصفو الرائع، وبإذن الله الإمارات ماضية في حصد كل الألقاب، بعد أن تصدرت المؤشرات؛ لأنها وطن محب للجميع.

[email protected]

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
http://tinyurl.com/yuzj7zfh

عن الكاتب

المزيد من الآراء

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"