القاهرة: «الخليج»
وصف خبير مصري بارز فى العلوم الفلكية والجيوفيزيقية، التكهنات التى أطلقها العالم الهولندي المثير للجدل فرانك هوجربيتس، حول احتمالية حدوث زلزال كبير مدمر في عدد من المناطق بسبب ما وصفه باقتران عدد من الكواكب فى السماء، بأنه كلام غير علمي، يقترب من فنون التنجيم والعرافة وضرب الودع وفتح الكوتشينة وخلافه، مشيراً إلى عدم وجود أي علاقة بين حركة الأجرام السماوية، ومصير الإنسان على كوكب الارض.
وقال د.أشرف تادرس، أستاذ الفلك بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية في مصر، إن التصريحات التى يطلقها هوجربيتس بين حين وآخر، تعد من ضروب التنجيم الذي يصنف بين العلوم الزائفة، المتعلقة بالعرافة والغيبيات مثل قراءة الكف والفنجان، مشيراً إلى أنه «لو كان التنجيم علماً، لكان الفلكيون أولى الناس بدراسته».
وكتب تادرس على صفحته الرسمية على «فيس بوك»، بعد دقائق من اقتران القمر مع كوكب المشتري، فى مشهد تابعه الفلكيون فى مصر وعدد من بلدان العالم العربي، أن «الحديث حول وجود علاقة بين اصطفاف الكواكب وحدوث الزلازل، أقرب الى الكهانة منه إلى العلم»، مشيراً إلى أنه لو كان هذا الأمر صحيحاً، لتمت ملاحظته من قبل الفلكيين منذ مئات السنين.
وكانت تصريحات أطلقها فرانك هوجربيتس قبل أيام، أعادت الجدل مرة أخرى، حول مدى صحة تنبؤاته بوقوع عدد من الزلازل الكبيرة في العالم، على غرار زلزال تركيا المدمر، وقال هوجربيتس إن اقتران عدد من الكواكب في السماء، قد يؤدي إلى حدوث زلزال كبير، تبلغ قوته 8 درجات بمقياس ريختر فى عدد من المناطق، سوف يتسبب فى دمار كبير، مشيراً إلى أن هذا الزلزال، يرتبط باقتران يحدث بين الشمس والمشتري وأورانوس، ضمن اقترانات إضافية يتسبب فيها كوكبا عطارد والزهرة.
وصف خبير مصري بارز فى العلوم الفلكية والجيوفيزيقية، التكهنات التى أطلقها العالم الهولندي المثير للجدل فرانك هوجربيتس، حول احتمالية حدوث زلزال كبير مدمر في عدد من المناطق بسبب ما وصفه باقتران عدد من الكواكب فى السماء، بأنه كلام غير علمي، يقترب من فنون التنجيم والعرافة وضرب الودع وفتح الكوتشينة وخلافه، مشيراً إلى عدم وجود أي علاقة بين حركة الأجرام السماوية، ومصير الإنسان على كوكب الارض.
وقال د.أشرف تادرس، أستاذ الفلك بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية في مصر، إن التصريحات التى يطلقها هوجربيتس بين حين وآخر، تعد من ضروب التنجيم الذي يصنف بين العلوم الزائفة، المتعلقة بالعرافة والغيبيات مثل قراءة الكف والفنجان، مشيراً إلى أنه «لو كان التنجيم علماً، لكان الفلكيون أولى الناس بدراسته».
وكتب تادرس على صفحته الرسمية على «فيس بوك»، بعد دقائق من اقتران القمر مع كوكب المشتري، فى مشهد تابعه الفلكيون فى مصر وعدد من بلدان العالم العربي، أن «الحديث حول وجود علاقة بين اصطفاف الكواكب وحدوث الزلازل، أقرب الى الكهانة منه إلى العلم»، مشيراً إلى أنه لو كان هذا الأمر صحيحاً، لتمت ملاحظته من قبل الفلكيين منذ مئات السنين.
وكانت تصريحات أطلقها فرانك هوجربيتس قبل أيام، أعادت الجدل مرة أخرى، حول مدى صحة تنبؤاته بوقوع عدد من الزلازل الكبيرة في العالم، على غرار زلزال تركيا المدمر، وقال هوجربيتس إن اقتران عدد من الكواكب في السماء، قد يؤدي إلى حدوث زلزال كبير، تبلغ قوته 8 درجات بمقياس ريختر فى عدد من المناطق، سوف يتسبب فى دمار كبير، مشيراً إلى أن هذا الزلزال، يرتبط باقتران يحدث بين الشمس والمشتري وأورانوس، ضمن اقترانات إضافية يتسبب فيها كوكبا عطارد والزهرة.
