يعرض كتباً نادرة من مجموعة البروفيسور ريتشارد إيتينغهاوزن
مروة العقروبي: منصة للفنانين المحليين والعالميين لإبراز إبداعاتهم
افتتحت الشيخة بدور القاسمي، رئيسة هيئة الشارقة للاستثمار والتطوير (شروق)، معرض «فصول من الفن الإسلامي- فصل السجاد»، في بيت الحكمة بالشارقة، والذي يسلط الضوء، على مدى ثلاثة أشهر، على الأهمية الثقافية والتاريخية والتراثية للسجاد والمنسوجات وفن الحياكة، في ضوء مجموعة مختارة من كتب تاريخ الفن العربي والإسلامي التي تضمنتها مكتبة البروفيسور ريتشارد إيتينغهاوزن، وهي عناوين نادرة وقيّمة، تفضل صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، حفظه الله، بإهدائها إلى بيت الحكمة.
اصطحبت فاطمة المحمود، مديرة التخطيط الثقافي في بيت الحكمة، الشيخة بدور القاسمي، بحضور أحمد القصير، المدير التنفيذي لـ (شروق)، ومحمد جمعة المشرخ، المدير التنفيذي لمكتب الشارقة للاستثمار الأجنبي المباشر «استثمر في الشارقة»، وريم بن كرم، مدير عام مجلس «إرثي» للحرف المعاصرة، في المعرض، للتعريف بالأقسام الأربعة التي تضمنت مجموعة من الكتب الورقية والرقمية والمخطوطات المتعلقة بالفن الإسلامي في السجاد والمنسوجات عبر البلدان والحقب الزمنية، إلى جانب تشكيلة من التصاميم التقليدية، وعمل فني مستوحى من نقش «الشنوف» التقليدي المطعّم بلمسة عصرية رائعة.
يتضمن القسم الأول من المعرض عناوين مختارة من مجموعة المؤرخ البروفيسور ريتشارد إيتينغهاوزن حول السجاد والمنسوجات وفنون الحياكة، تُعد مرجعاً في تاريخ الفنون التي عرفها العرب والمسلمون عبر التاريخ، بدءاً من السجاد العراقي في فترة الدولة العباسية إلى الفارسي وإقليم شهرستان الأفغاني ومناطق القوقاز وإقليم البنجاب في الهند، بالإضافة إلى المنسوجات الشرقية التي كان لها تأثير كبير في التصميم بالغرب وجميع بلدان العالم.
وقالت مروة العقروبي، المديرة التنفيذية لبيت الحكمة: «نتطلع من خلال هذا المعرض إلى تسليط الضوء على جماليات الفن الإسلامي العريق، وتوفير منصة للفنانين المحليين والعالميين لإبراز إبداعاتهم الفريدة في فنون حياكة السجاد والمنسوجات الأخرى، ومد جسور الحوار الثقافي والحضاري في أجواء رمضانية جميلة، كما نسعى لعرض مختارات فريدة وقيمة من أعمال ريتشارد إيتينغهاوزن لنقدم تجربة فريدة وملهمة للزوار».
جاء القسم الثاني من المعرض ثمرة للتعاون بين بيت الحكمة وشركة «سجاد جايبور» الهندية المتخصصة، والمعروفة بحرفيتها العالية والتزامها الراسخ بالمسؤولية المجتمعية، ويضم منفذاً للتجزئة يعرض مجموعات من السجاد القديم.
ويستعرض القسم الثالث أعمالاً إبداعية لفنانين وحرفيين محليين ودوليين، بالتعاون مع مشروع فاطمة بنت محمد بن زايد (FBMI)، الذي تأسس لغاية تمكين المرأة ومجتمعها في الدول النامية حول العالم.
وخصص القسم الرابع لتشجيع التفاعل الفني لأفراد المجتمع، ضمن جهود بيت الحكمة الرامية لدعم المواهب المحلية الواعدة، حيث تعاون مع الفنانة والمصممة الإماراتية سارة الخيال لعرض عملها الفني «النمط الشبكي وأهميته في الحياكة»، والذي يسلط الضوء على النمط المستخدم في الحياكة وغيرها من الحرف اليدوية التقليدية، وبخاصة حرفة «السدو».
ويعتزم بيت الحكمة تنظيم المعرض سنوياً، لتسليط الضوء على فصول من الفن الإسلامي التي حفلت بها مجموعة إيتينغهاوزن، ومن أهمها فن العمارة، وأدب السفر والترحال، والنقوش والزخارف.
مروة العقروبي: منصة للفنانين المحليين والعالميين لإبراز إبداعاتهم
افتتحت الشيخة بدور القاسمي، رئيسة هيئة الشارقة للاستثمار والتطوير (شروق)، معرض «فصول من الفن الإسلامي- فصل السجاد»، في بيت الحكمة بالشارقة، والذي يسلط الضوء، على مدى ثلاثة أشهر، على الأهمية الثقافية والتاريخية والتراثية للسجاد والمنسوجات وفن الحياكة، في ضوء مجموعة مختارة من كتب تاريخ الفن العربي والإسلامي التي تضمنتها مكتبة البروفيسور ريتشارد إيتينغهاوزن، وهي عناوين نادرة وقيّمة، تفضل صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، حفظه الله، بإهدائها إلى بيت الحكمة.
اصطحبت فاطمة المحمود، مديرة التخطيط الثقافي في بيت الحكمة، الشيخة بدور القاسمي، بحضور أحمد القصير، المدير التنفيذي لـ (شروق)، ومحمد جمعة المشرخ، المدير التنفيذي لمكتب الشارقة للاستثمار الأجنبي المباشر «استثمر في الشارقة»، وريم بن كرم، مدير عام مجلس «إرثي» للحرف المعاصرة، في المعرض، للتعريف بالأقسام الأربعة التي تضمنت مجموعة من الكتب الورقية والرقمية والمخطوطات المتعلقة بالفن الإسلامي في السجاد والمنسوجات عبر البلدان والحقب الزمنية، إلى جانب تشكيلة من التصاميم التقليدية، وعمل فني مستوحى من نقش «الشنوف» التقليدي المطعّم بلمسة عصرية رائعة.
يتضمن القسم الأول من المعرض عناوين مختارة من مجموعة المؤرخ البروفيسور ريتشارد إيتينغهاوزن حول السجاد والمنسوجات وفنون الحياكة، تُعد مرجعاً في تاريخ الفنون التي عرفها العرب والمسلمون عبر التاريخ، بدءاً من السجاد العراقي في فترة الدولة العباسية إلى الفارسي وإقليم شهرستان الأفغاني ومناطق القوقاز وإقليم البنجاب في الهند، بالإضافة إلى المنسوجات الشرقية التي كان لها تأثير كبير في التصميم بالغرب وجميع بلدان العالم.
وقالت مروة العقروبي، المديرة التنفيذية لبيت الحكمة: «نتطلع من خلال هذا المعرض إلى تسليط الضوء على جماليات الفن الإسلامي العريق، وتوفير منصة للفنانين المحليين والعالميين لإبراز إبداعاتهم الفريدة في فنون حياكة السجاد والمنسوجات الأخرى، ومد جسور الحوار الثقافي والحضاري في أجواء رمضانية جميلة، كما نسعى لعرض مختارات فريدة وقيمة من أعمال ريتشارد إيتينغهاوزن لنقدم تجربة فريدة وملهمة للزوار».
جاء القسم الثاني من المعرض ثمرة للتعاون بين بيت الحكمة وشركة «سجاد جايبور» الهندية المتخصصة، والمعروفة بحرفيتها العالية والتزامها الراسخ بالمسؤولية المجتمعية، ويضم منفذاً للتجزئة يعرض مجموعات من السجاد القديم.
ويستعرض القسم الثالث أعمالاً إبداعية لفنانين وحرفيين محليين ودوليين، بالتعاون مع مشروع فاطمة بنت محمد بن زايد (FBMI)، الذي تأسس لغاية تمكين المرأة ومجتمعها في الدول النامية حول العالم.
وخصص القسم الرابع لتشجيع التفاعل الفني لأفراد المجتمع، ضمن جهود بيت الحكمة الرامية لدعم المواهب المحلية الواعدة، حيث تعاون مع الفنانة والمصممة الإماراتية سارة الخيال لعرض عملها الفني «النمط الشبكي وأهميته في الحياكة»، والذي يسلط الضوء على النمط المستخدم في الحياكة وغيرها من الحرف اليدوية التقليدية، وبخاصة حرفة «السدو».
ويعتزم بيت الحكمة تنظيم المعرض سنوياً، لتسليط الضوء على فصول من الفن الإسلامي التي حفلت بها مجموعة إيتينغهاوزن، ومن أهمها فن العمارة، وأدب السفر والترحال، والنقوش والزخارف.
