عادي

كاليفورنيا تسعى لترويض الذكاء الاصطناعي

16:04 مساء
قراءة دقيقة واحدة
وادي السيليكون
إعداد: مصطفى الزعبي
كاليفورنيا الأمريكية، موطن وادي السليكون، حريصة على كبح جماح نشر الذكاء الاصطناعي، وتتطلع إلى النهج الصارم الذي تتبعه أوروبا في التعامل مع شركات التكنولوجيا الكبرى.
وكاليفورنيا معقل للابتكار التكنولوجي غير المحظور، لكن المشرعين يريدون ترويض استخدام الذكاء الصناعي فيما يخص قوانين الصناعة وحواجز الحماية التي تم إنقاذها إلى حد كبير في عصر الإنترنت.
وكانت بروكسل قد سنت مجموعة كبيرة من القوانين المتعلقة بالتكنولوجيا التي تهيمن عليها الولايات المتحدة وسارعت لتمرير قانون الذكاء الاصطناعي بعد ظهور «تشات جي بي تي» على الساحة في أواخر عام 2022، ما أطلق العنان لسباق عالمي للذكاء الاصطناعي.
وقال ديفيد هاريس، كبير مستشاري السياسات في مبادرة كاليفورنيا للتكنولوجيا والديمقراطية: «ما نحاول القيام به هو التعلم من الأوروبيين، والعمل معهم، ومعرفة كيفية وضع القواعد التنظيمية على الذكاء الاصطناعي».
وكما فعلوا في الماضي مع قوانين الاتحاد الأوروبي بشأن البيانات الخاصة، يتطلع المشرعون في كاليفورنيا إلى التشريعات الأوروبية الأخيرة بشأن الذكاء الاصطناعي، خاصة في ضوء الأمل الضئيل في صدور تشريعات مماثلة من واشنطن.
وهناك 30 مشروع قانون مختلفاً اقترحها المشرعون في ولاية كاليفورنيا، والتي تتعلق بمختلف جوانب الذكاء الاصطناعي، وتتراوح القوانين المقترحة بين مطالبة صانعي الذكاء الاصطناعي بالكشف عما تم استخدامه لتدريب النماذج، إلى حظر الإعلانات الانتخابية التي تحتوي على أي ميزات تمّ إنشاؤها بواسطة الكمبيوتر.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/t4s39h82

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"