عادي
نظمت 20 جلسة ومحاضرة رمضانية في إمارات الدولة

«وطني الإمارات» تلقى إقبالاً مجتمعياً على مبادراتها الرمضانية

13:39 مساء
قراءة 3 دقائق

دبي: «الخليج»

أطلقت مؤسسة «وطني الإمارات»، منذ بداية الشهر الكريم مجموعة من المبادرات الرمضانية، التي لاقت إقبالاً مجتمعياً متميزاً من مختلف الفئات المستهدفة، باحتفائها برواد العمل الإنساني والمجتمعي من الأفراد والمؤسسات، والإضاءة على العادات الحميدة، ونشر قيم التعاون والخير المستمدة من الدين الإسلامي الحنيف، عبر الجلسات والمحاضرات الرمضانية، والمبادرات التطوعية لدعم الصائمين والأسر المتعففة.

وتأتي هذه المبادرات في إطار جهود المؤسسة الدائمة، لترسيخ القيم الإماراتية الأصلية المتمثلة بالعطاء والتسامح والتراحم، وتعزيز الهوية الوطنية، بالتشجيع على ممارسات المواطنة الصالحة والعمل الإنساني والخيري.

وقال ضرار بالهول الفلاسي، المدير التنفيذي: «تشكل المبادرات الرمضانية للمؤسسة جزءاً مهماً من رؤيتنا الاستراتيجية لتعزيز القيم الإماراتية المجتمعية الإيجابية. ونسعى جاهدين لتعزيز التواصل والتفاعل الإيجابي بين جميع أفراد المجتمع، وتشجيعهم على المشاركة الفعّالة، والمساهمة لبناء مجتمع أكثر ترابطاً وتضامناً، وتعزيز مفهوم المسؤولية المجتمعية بوصفه جزءاً لا يتجزّأ من هُوّيتنا الوطنية وتلاحمنا».

الصورة

وأضاف «تعكس مبادرات المؤسسة الرمضانية روح التلاحم والتعاون التي تميز مجتمعنا، والتزامنا المشترك بقيم العطاء والتسامح التي نعتزّ بها مجتمعاً مترابطاً ومتماسكاً. ونؤكد التزامنا بمواصلة العمل على تعزيز القيم الإنسانية والمجتمعية. داعين إلى المزيد من التعاون والمشاركة في تحقيق مزيد من الانسجام في النسيج المتجتمعي».

  • جائزة وطني الإمارات للعمل الإنساني

وتحت شعار «هذا ما كان يحبه زايد»، كرّمت المؤسسة 11 بصمة إنسانية بجائزة «وطني الإمارات للعمل الإنساني» في دورتها الحادية عشرة، برعاية كريمة من سموّ الشيخ حمدان بن محمد آل مكتوم، ولي عهد دبي، رئيس المجلس التنفيذي، تثميناً للجهود الإنسانية والمجتمعية للفائزين، وتعزيزاً لثقافة العمل الإنساني في المجتمع الإماراتي.

وتركز الجائزة على تعزيز ثقافة الثناء لأصحاب الأعمال الخيرية والإنسانية، والاقتداء ببصماتهم، لتبقى عادات الخير والعمل الإنساني متأصلة في جذورنا، وممتدة إلى أجيال المستقبل.

  • المحاضرات والجلسات الرمضانية

وانطلاقاً من دورها بترسيخ القيم المجتمعية الإيجابية، وغرسها في نفوس الشباب، لتعزيز الهوية الوطنية وتأكيد قيم المواطنة الصالحة، نظمت المؤسسة أربع محاضرات في مجالس أحياء دبي، وهي «دور الإعلام في خدمة الوطن»، بالتعاون مع رابطة رواد التواصل بمجلس الخوانيج، و«التربية بالثناء والمدح» بالتعاون مع مؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال بمجلس الخوانيج، و«صناعة الهدف النبيل» بمجلس الخوانيج، و«العادات الدخيلة على المجتمع الإماراتي» بالتعاون مع مدارس حماية التابعة لشرطة دبي بمجلس المزهر.

الصورة

وحرصت المؤسسة أن تشمل مبادراتها مختلف الفئات المجتمعية، فنظمت 13 محاضرة لنزلاء المؤسسات العقابية والإصلاحية، وقدمتها بلغات متعددة شملت العربية والانجليزية والفلبينية، ومنها «رمضان والتغيير الإيجابي»، و«حتى لا يضيع رمضان»، و«الجوانب الأخلاقية في الصيام» و«الدعاء مفتاح العطاء»، وغيرها.

وانطلاقاً من دور المجالس الرمضانية في نقل الخبرات واستحضار قيم الآباء والأجداد، شاركت المؤسسة في مجلسين نظمتهما وزارة الداخلية، وهي «المجتمع الإماراتي جذور أصيلة وآفاق عالمية»، بمجلس أحمد بن سند في إمارة دبي، و«منظومة القيم الإماراتية»، بمجلس آمنة الزعابي في إمارة رأس الخيمة.

  • الفرص التطوعية

وسعت المؤسسة متمثلة بمبادرة «يوم لدبي» التطوعية إلى تعزيز الروح التطوعية والمساهمة الفعّالة في المجتمع بتوفير فرص تطوعية متنوعة ومحفزة خلال الشهر الكريم، حيث شملت توزيع الطعام ووجبات الإفطار على الصائمين، بهدف تعزيز التواصل والروح الإيجابية.

الصورة

وأسهمت المؤسسة بالتعاون مع دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي في تنظيم مائدة إفطار«رمضان دبي» بالتزامن مع يوم زايد للعمل الإنساني، شمل تقديم الطعام لأربعة آلاف صائم من 75 جنسية. وأشرفت طوال الشهر الفضيل على ثمانية مواقع لتوزيع وجبات الإفطار بالتعاون مع جمعيتي "دبي الخيرية" و"بيت الخير".

وتسعى المؤسسة إلى استقطاب المزيد من المتطوعين والتشجيع على حس المسؤولية المجتمعية، بهدف بناء مجتمع أكثر تلاحماً وتكافلاً اجتماعياً، فقد استقطبت مشاركة 873 متطوعاً ليقدموا 38,400 ساعة تطوعية في مختلف المبادرات الرمضانية لهذا العام، وأسهمت في برنامج «طبخة الألف»، المنبثق عن بنك الإمارات للطعام، بتقديم 45 متطوعاً لتعزيز نجاح البرنامج وتحقيق مستهدفاته.

الصورة
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/mpnsfyzs

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"