عادي
أطلقته «كهرباء دبي».. واستضاف متدربين من 23 جنسية

«الباحث».. يصقل المهارات المهنية للكفاءات المواطنة

00:39 صباحا
قراءة دقيقتين

دبي: «الخليج»
أشاد المنتسبون إلى برنامج «الباحث»، الذي أطلقه مركز البحوث والتطوير التابع لهيئة كهرباء ومياه دبي، بدور البرنامج في صقل المهارات البحثية والمهنية للمواهب والكفاءات الوطنية، وتطوير خبراتهم العملية وقدراتهم على التواصل والنمو ومواكبة أحدث التقنيات، من خلال العمل من كثب مع خيرة الباحثين من مختلف الجنسيات، والشركات والجامعات ومراكز البحوث من مختلف أرجاء العالم.

أثنى المشاركون في برنامج «الباحث» على تجربتهم الغنية والمفيدة خلال فترة تدريبهم،وأعربوا عن شكرهم وامتنانهم للهيئة لإتاحة الفرصة أمامهم للانخراط في البحوث والمسابقات والبرامج التدريبية والفعاليات، بالتعاون مع كبرى الشركات العالمية ونخبة من الباحثين والأكاديميين والمتحدثين العالميين.

وقال سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي للهيئة: «نلتزم بتمكين الشباب والكفاءات المواطنة وصقل معارفهم وتشجيعهم على العمل في مجال الطاقة النظيفة والمتجددة، ليكونوا شركاء فاعلين في إحداث التغيير الإيجابي، وتسريع انتقال الطاقة وتحقيق الحياد الكربوني».

بدوره، قال المهندس وليد بن سلمان، النائب التنفيذي للرئيس لقطاع تطوير الأعمال والتميز: «حتى الآن، استضاف برنامج الباحث 175 طالباً متدرباً من 23 جنسية مختلفة من 45 جامعة محلية وعالمية، لتطوير معارفهم وخبراتهم وتأهيلهم لدخول سوق العمل».

فيما قال عبد الرحمن البلوشي: «أثناء فترة تدريبي انضممت إلى فريق الشبكة الذكية، وأجريت بحثاً تفصيلياً حول النظام الكهروضوئي، ثم قمت بتصميم ومحاكاة النظام الكهروضوئي على نطاق واسع باستخدام برنامج مات لاب».

من ناحيته، قال أيمن شرف: «انضممت إلى البرنامج مرتين، وتعلمت أشياء كثيرة تتعلق بالأجهزة والبرمجيات، مثل، اتصالات المستكشفات الفضائية، وقمت بتطوير تطبيق بالتعاون مع الفريق الذي يتحكم في المستكشفات».

وقالت فاطمة بهزاد: «عملت أثناء انضمامي كمتدربة ضمن فريق كفاءة الطاقة، مما صقل مهاراتي وساعدني على نشر ورقة بحثية حول تقييم قوانين البناء المختلفة في دولة الإمارات، ومنطقة دول مجلس التعاون الخليجي على نطاق أشمل».

من جهتها، قالت أبرار الموسوي: «أنا مهندسة معمارية متخصصة في التصميم البيئي، انضممت إلى برنامج الباحث عام 2021 والتحقت بفريق الطاقة الشمسية، حيث عملت على مشروع طلاء مضاد للأتربة للخلايا الكهروضوئية في المناخ الصحراوي».

وقال يوسف شرف: «منحني البرنامج فرصة تطوير مهاراتي في البرمجة وحققت بالفعل قفزة كبيرة في مسيرتي المهنية بفضل هذا البرنامج». وقال المهندس، راشد أحمد الراشد: «خلال فترة تدربي تمحور بحثي حول تأثير المؤشرات المختلفة على أداء تدفق الأكسدة والاختزال في بطاريات الفانيديوم».

أما سيف الحمادي قال: «عملت ضمن فريق الثورة الصناعية الرابعة، وتدربت على التعامل مع الطائرات بدون طيار كجزء من مشروع فحص وكشف الألواح الكهروضوئية».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/e7nweefn

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"