عادي

قتيل وجرحى بانفجار غامض بقاعدة عسكرية في العراق

00:01 صباحا
قراءة دقيقتين
1
ألسنة النيران وسحب الدخان في محافظة بابل الوسطى بعد انفجار غامض (أ ف ب)

بغداد: زيدان الربيعي- وكالات
أسفر «انفجار وحريق» داخل قاعدة عسكرية في العراق عن سقوط قتيل وثمانية جرحى، كما أعلنت السلطات أمس السبت، بينما تحدث مسؤولون أمنيون عن «قصف» استهدف الموقع الذي يضم قوّات من الجيش العراقي و«الحشد الشعبي»، في أجواء من التوتر الشديد في المنطقة، فيما أعلنت القيادة العسكريّة الأمريكيّة في الشرق الأوسط (سنتكوم) من جهتها، أنّ الولايات المتحدة «لم تُنفّذ ضربات» في العراق أمس الأول الجمعة. 
ووسط حالة من الغموض حول هذا الحدث، أعلنت خلية الإعلام الأمني، التابعة إلى وزارة الدفاع العراقية، أمس السبت، أنّ المعطيات الأولية لحادثة انفجار معسكر كالسو في بابل، تُشير إلى أنّه لم يكن هناك أي نشاط جوي في عموم المحافظة قبل وأثناء الانفجار.

الصورة


وقالت الخلية، في بيان: إنّه «بعد منتصف ليلة أمس الأول، حدث انفجار وحريق داخل (معسكر كالسو) شمالي محافظة بابل على الخط الدولي، الذي يضم مقرات لقطاعات الجيش والشرطة وهيئة الحشد الشعبي، ما أدى إلى مقتل أحد منتسبي هيئة الحشد الشعبي وإصابة (8) آخرين بينهم منتسب من الجيش العراقي بجروح متوسطة وطفيفة».
وأضافت أنّه «بذل منتسبو الدفاع المدني في بابل والجهات المساندة جهوداً كبيرة وإجراءات سريعة وتعزيزات منعت امتداد الحريق لمسافات أبعد وتمكنت من السيطرة عليه بوقت قياسي».
وأكّدت، أنّه «تم تشكيل لجنة فنية عليا مختصة من الدفاع المدني والصنوف الأخرى ذات العلاقة لبيان أسباب الانفجار والحرائق في موقع ومحيط منطقة الحادث».
وأوضحت، أنّه «ومن خلال المعطيات الأولية وتدقيق المواقف والبيانات الرسمية، فقد صدر بيانان من قوات التحالف الدولي في العراق والناطق الرسمي للبنتاغون يُشيران إلى عدم وجود أي نشاط جوي أو عمل عسكري في عموم بابل، فيما أكّد تقرير قيادة الدفاع الجوي ومن خلال الجهد الفني والكشف الراداري عدم وجود أي طائرة مسيّرة أو مقاتلة في أجواء بابل قبل وأثناء الانفجار».

الصورة


وبينما عاد رئيس الوزراء العراقي محمّد شياع السوداني، أمس السبت إلى بغداد بعد جولة طويلة في الولايات المتحدة التقى خلالها الرئيس جو بايدن، كشف السفير العراقي لدى أنقرة، ماجد اللجماوي، أمس السبت، أنّ زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى بغداد ستشهد توقيع اتفاقيّة إطارية استراتيجية في مختلف المجالات.
وقال اللجماويّ في بيان: «إنّ زيارة أردوغان إلى بغداد ستسهم في حل الملفات العالقة بين البلدين الجارين، وستحقق قفزة نوعية شاملة في علاقات التعاون بين العراق وتركيا، وستشهد توقيع اتفاقيّة إطاريّة استراتيجيّة جرى العمل عليها في الأشهر الأخيرة تتناول المجالات الأمنيّة، والاقتصاديّة، والتنمويّة، وإحراز تقدم في ملفي المياه والطاقة، وكذلك عملية استئناف تصدير النفط العراقيّ عبر تركيا».
ورأى أنّ «زيارة الرئيس التركي تأتي في إطار سعي البلدين إلى تعزيز العلاقات الثنائيَّة بينهما، خاصةً في ظل وجود الكثير من المشاريع ومُذكرات التفاهم التي قد تبرم بين البلدين وعلى رأسها طريق التنمية، ودور تركيا في هذا المشروع الاستراتيجي الحيوي».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/4py2fhmu

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"