عادي

سلمى المري تحرز ميداليتين بعد شهرين من ممارستها ألعاب القوى

19:05 مساء
قراءة دقيقتين
سلمى المري مع والدتها

فجرت سلمى المري (15 عاماً) لاعبة منتخبنا الوطني للناشئين لألعاب القوى موهبتها في دورة الألعاب الخليجية للشباب بتحقيقها ميدالية ذهبية في رمي القرص وفضية دفع الجلة، بالرغم من دخولها عالم الرياضة قبل شهرين من انطلاق «العرس الخليجي»، وصرحت المري أنّها تدين بتألقها إلى والدتها التي شجعتها على ممارسة ألعاب القوى، وتحرص على مرافقتها في التدريبات طوال فترة المعسكر، خلال الدورة، وأنّ هذا التتويج الأول في مسيرتها بداية لميلاد طموحات كبيرة.

وقالت: كنت أشعر بالتوتر والقلق كونها المشاركة الأولى لي في مسيرتي الرياضية، وبمجرد التفكير أنّني سأخوض منافسات ضد لاعبات متمرسات، ويتفوقن عليّ بخبرتهن كان ينتابني المزيد من الخوف، خاصةً أنّني حديثة العهد بالرياضة ولم يمض أكثر من شهرين على بداية ممارستي هذا النوع من الرياضة.

وأكّدت سلمى التي تلعب بنادي أبوظبي لألعاب القوى أنّ تحقيقها ميداليتين في أول بطولة رسمية لها يمنحها المزيد من الأمل والقوة لبذل الكثير من الجهد لتطوير نفسها وتشريف الإمارات على الصعيدين القاري والدولي، وأضافت: أصبحت لدي ثقة أكبر في نفسي، وطموحاتي ستزيد، ستظل هذه المشاركة استثنائية وخالدة في ذاكرتي، لأنّها الخطوة الأولى في مشواري الرياضي.

وكشفت سلمى عن أنّ حلمها الكبير تمثيل الدولة في الألعاب الأولمبية، متمنيةً أنّ تحقق ذلك في أولمبياد لوس أنجلوس 2028، وقالت: الحلم يبدأ بخطوة، وأعتقد أنّني تخطيت هذه الخطوة بنجاح، وسأحاول بذل قصارى جهدي من أجل أن تكون الرياضة جزءاً مهماً في حياتي، وسأدافع بكل قوة لتحقيق أحلامي، لقد شعرت بفخر كبير عندما صعدت على منصة التتويج وعزف النشيد الوطني من أجلي، ما يمنحني المزيد من الثقة لتحقيق المزيد.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/yt3wyxf7

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"