أطلق مركز الابتكار في التعليم والتعلم بالجامعة الأمريكية في الشارقة، مركز الذكاء الاصطناعي، ليكون منصة رقمية مخصصة، تماشياً مع الاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعي 2031.
وسيقدم المركز، الذي تم الإعلان عنه خلال أسبوع الذكاء الاصطناعي بالجامعة، الدعم لمشاريع تهدف إلى تطوير التدريس والتعلم عبر توظيف تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، وتعزيز التجارب التعليمية الديناميكية المصممة خصيصاً لتلبية احتياجات أعضاء الهيئة التدريسية، وتعزيز المشاركة التعاونية بين كل من أعضاء الهيئة التدريسية والطلبة والباحثين.
وتضمن أسبوع الذكاء الاصطناعي كلمات رئيسية وحلقات نقاشية وورش عمل ركزت على أثر القوة التحويلية للذكاء الاصطناعي في التعليم، وموضوعات أخرى.
وقالت الدكتورة نوريتا أحمد، مديرة مركز الابتكار في التعليم والتعلم: إن أسبوع الذكاء الاصطناعي، يحدث تغييرات في منهجيات التدريس وتجارب التعلم والبحث الأكاديمي، ويجسد السعي الجماعي لتعزيز الابتكار في التعليم.
وتناولت الحلقات النقاشية قضايا ملحة مثل: تحديات الذكاء الاصطناعي التوليدي في التعليم العالي، واستراتيجيات دمج الذكاء الاصطناعي بشكل فعال في الأوساط الأكاديمية.
وأتاحت ورش العمل فرصة استكشاف تطبيقات الذكاء الاصطناعي، بدءاً من الجيل الجديد للباحثين وحتى الجلسات التفاعلية مع الخبراء، ما يسهم في اكتساب مهارات عملية ورؤى حول إمكانات الذكاء الاصطناعي التحويلية في التعليم.
واستعرض معرض الذكاء الاصطناعي، أحدث التقنيات والحلول من مؤسسات رائدة مثل: «كاسيو» و«أوربي» و«الحثبور بيكال للذكاء الاصطناعي» و«+تي دبليو إي» و«سال للذكاء الاصطناعي» و«كليك داتا» و«ألما ليرننج للذكاء الاصطناعي».
(وام)
