عادي

قضاء نيويورك يعيد 30 عملاً إلى كمبوديا وإندونيسيا

19:59 مساء
قراءة دقيقتين

أعلنت السلطات القضائية في نيويورك، الجمعة، أنها أعادت إلى كمبوديا وإندونيسيا 30 عملاً فنياً بقيمة ثلاثة ملايين دولار كانت نُهبت أو بيعت أو نقلت بشكل غير قانوني من قبل شبكات تجار ومهربين أمريكيين.

وأعلن ألفين براغ، المدعي العام لمنطقة مانهاتن في نيويورك، في بيان، إعادة 27 قطعة إلى بنوم بنه وثلاث إلى جاكرتا، بينها تمثال برونزي للإله الهندوسي شيفا نُهب من كمبوديا، وحجر منقوش من إمبراطورية كانت قائمة خلال القرنين الثالث عشر والسادس عشر سُرق من إندونيسيا.

وأشاد كيو تشيا، السفير الكمبودي، وآدي، القنصل العام الإندونيسي، بتعاون الولايات المتحدة مع بلديهما «لحماية روحية تراثنا المشترك».

واتّهم براغ تاجري الأعمال الفنية الأمريكي الهندي سوبهاش كابور والأمريكية ونانسي وينر بسرقة هذه القطع.

وبرز اسم كابور، المتهم بقيادة شبكة للاتجار بأعمال مسروقة في جنوب شرق آسيا لبيعها في معرضه بمانهاتن، في تحقيق «هيدين آيدول» الذي كان يجريه القضاء الأمريكي.

واعتُقل كابور عام 2011 في ألمانيا ثم أُعيد إلى الهند، حيث يقبع مُنذ ذلك الوقت في السجن. وحُكم عليه في نوفمبر/تشرين الثاني 2022 بالسجن 13 عاماً.

ودين كابور غيابياً في الولايات المتحدة عام 2019 وادعت عليه في نيودلهي السلطات القضائية في نيويورك بتهمة «التآمر للاتجار بأعمال فنية مسروقة»، لكنه ينفي الاتهامات الموجهة إليه.

وأكد براغ أن «تسليم كابور لا يزال معلّقاً». وقال: «نواصل التحقيق في شبكات الاتجار الكبيرة التي تستهدف الآثار في جنوب شرق آسيا. ومع أننا أحرزنا تقدماً وقمنا بتفكيك شبكات عدة، لا يزال يتعين علينا إنجاز عمل كثير».

أما نانسي وينر، فدينت عام 2021 بتهمة الاتجار بأعمال فنية مسروقة، ومنحت في النهاية تمثال شيفا البرونزي لمتحف دنفر للفنون سنة 2007، لكنّ القضاء في نيويورك صادره عام 2023.

ويقود مكتب المدعي العام في مانهاتن منذ عام 2017 حملة دولية لإعادة الأعمال الفنية.

وبإشراف ألفين براغ الذي يشغل منصبه منذ عام 2022، أعيد حوالي 1200 ألف قطعة فنية بقيمة 250 مليون دولار إلى أكثر من 25 دولة، بينها كمبوديا والصين والهند وباكستان ومصر والعراق واليونان وتركيا وإيطاليا.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/928jvj7d

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"