إعداد: محمد عزالدين
أشارت دراسة حديثة أجراها باحثون أمريكيون من المعاهد الوطنية للصحة في بيثيسدا، بولاية ماريلاند، أن النساء أكثر تحملاً للبرد من الرجال؛ لأن آليات أجسادهن للحفاظ على الحرارة تبدأ عند درجة حرارة أقل مقارنة بالذكور.
وقال الباحثون، إنهن يتمتعن بحماية أكبر من البرد؛ لأن أجسادهن تميل إلى تخزين دهون أكثر من الرجال، ولديهن درجة حرارة أقل برودة، تشبه التحول في القطب الشمالي، مقارنة بالرجال.
خضع للدراسة 28 متطوعاً، منهن 16 امرأة، و12 رجلاً، واتخذ الباحثون مجموعة من الإجراءات في الوقت الذي يتعرض فيه المشاركون لدرجات حرارة تراوحت ما بين 17 إلى 31 درجة مئوية، كما حسبوا أيضاً درجة الحرارة الحرجة المنخفضة لكل شخص، وهي درجة الحرارة الدنيا التي يمكن تحملها، قبل أن يحتاج الجسم إلى رد فعل للحفاظ على الدفء.
وكشف التحليل أنه بينما بدأ الرجال في إنفاق طاقة أجسادهم للتدفئة عند 23 درجة مئوية، بدأت النساء عند 22 درجة مئوية، وكن أيضاً أكثر قدرة على الحفاظ على درجة حرارة أجسامهن الأساسية؛ حيث أصبحت بيئتهن أكثر برودة، وكان لديهن عزل أفضل ضد البرد.
أشارت دراسة حديثة أجراها باحثون أمريكيون من المعاهد الوطنية للصحة في بيثيسدا، بولاية ماريلاند، أن النساء أكثر تحملاً للبرد من الرجال؛ لأن آليات أجسادهن للحفاظ على الحرارة تبدأ عند درجة حرارة أقل مقارنة بالذكور.
وقال الباحثون، إنهن يتمتعن بحماية أكبر من البرد؛ لأن أجسادهن تميل إلى تخزين دهون أكثر من الرجال، ولديهن درجة حرارة أقل برودة، تشبه التحول في القطب الشمالي، مقارنة بالرجال.
خضع للدراسة 28 متطوعاً، منهن 16 امرأة، و12 رجلاً، واتخذ الباحثون مجموعة من الإجراءات في الوقت الذي يتعرض فيه المشاركون لدرجات حرارة تراوحت ما بين 17 إلى 31 درجة مئوية، كما حسبوا أيضاً درجة الحرارة الحرجة المنخفضة لكل شخص، وهي درجة الحرارة الدنيا التي يمكن تحملها، قبل أن يحتاج الجسم إلى رد فعل للحفاظ على الدفء.
وكشف التحليل أنه بينما بدأ الرجال في إنفاق طاقة أجسادهم للتدفئة عند 23 درجة مئوية، بدأت النساء عند 22 درجة مئوية، وكن أيضاً أكثر قدرة على الحفاظ على درجة حرارة أجسامهن الأساسية؛ حيث أصبحت بيئتهن أكثر برودة، وكان لديهن عزل أفضل ضد البرد.
