عادي

جنود روس وأمريكيون يتشاركون قاعدة عسكرية في النيجر

18:49 مساء
قراءة دقيقتين
جنود روس وأمريكيون يتشاركون قاعدة عسكرية في النيجر
جنود روس وأمريكيون يتشاركون قاعدة عسكرية في النيجر
واشنطن- أ.ف.ب
أعلن وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، أنّ جنوداً روساً يتمركزون في قاعدة جوية في النيجر، تنتشر فيها أيضاً قوات أمريكية، وذلك بعدما طالبت نيامي بانسحاب القوات الأمريكية من البلاد.
ويضع الانتشار الروسي في القاعدة الجوية في عاصمة النيجر الجنود الروس والأمريكيين على تماس، في وقت تشهد علاقات البلدين توترات كبيرة على خلفية الحرب الروسية على أوكرانيا.
ورداً على سؤال حول هذا الأمر خلال مؤتمر صحفي، الخميس، أشار أوستن إلى أنّ الانتشار الروسي لا يطرح «مشكلة كبيرة على صعيد حماية قواتنا». وأضاف خلال مؤتمر في هاواي: «القاعدة الجوية 101، حيث تتمركز قواتنا، هي قاعدة جوية للنيجر تقع قرب المطار الدولي في العاصمة. الروس في مبنى منفصل ولا يمكنهم الوصول إلى القوات الأمريكية أو معداتنا».
من جهته، لم ينف المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف أو يؤكد الوجود الروسي في هذه القاعدة. واكتفى بالقول رداً على سؤال خلال مؤتمر صحفي: إنّ موسكو تعمل على تطوير علاقاتها مع الدول الإفريقية في مختلف المجالات، بما في ذلك العسكري.
وندد المجلس العسكري الحاكم في النيجر منذ انقلاب 26 تموز/ يوليو 2023، في آذار/ مارس باتفاقية التعاون العسكري المعمول بها مع واشنطن، معتبراً أنّها «فرضت من جانب واحد» وأنّ الوجود الأمريكي أصبح الآن «غير شرعي».
ومنتصف نيسان/ إبريل، وافقت واشنطن على سحب جنودها الذين يتجاوز عددهم ألف عسكري من البلاد.
وقال قائد القيادة العسكرية الأمريكية في إفريقيا الأسبوع الماضي: إنّ المباحثات بين الولايات المتحدة والنيجر لا تزال مستمرة بشأن كيفية إنجاز هذا الانسحاب. وللولايات المتحدة قاعدة كبيرة للمسيرات قرب أغاديز بلغت كلفتها نحو 100 مليون دولار.
وبعد الانقلاب الذي أطاح الرئيس محمد بازوم، طلب النظام العسكري رحيل جنود فرنسا، القوة الاستعمارية السابقة.
وعزّز المجلس العسكري في النيجر علاقاته بروسيا، حاله حال المجلسين العسكريين في كل من مالي وبوركينا فاسو المجاورتين. وفي نيسان/ إبريل وصل مدربون روس إلى نيامي مع تلقّي سلطات البلاد أول دفعة من المعدات العسكرية الروسية.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/2wwecfkk

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"