القاهرة: «الخليج»
شهدت إحدى قرى محافظة البحيرة في شمال مصر، جريمة مروعة، حيث تغيّب أحد الشباب عن منزله، وبدأت عمليات البحث عنه، ليتضح في النهاية أن أبويه قاما بربطه بالحبال والاعتداء عليه بالضرب حتى الموت، بسبب تعاطيه للمواد المخدرة، ثم زعما اختفاءه بهدف إبعاد الشبهات عنهما.
وكانت مديرية أمن البحيرة قد تلقت بلاغاً من مزارع يدعى «صابر»، عمره 55 عاماً، ومقيم بقرية علقام التابعة لمركز كوم حمادة، ادعى خلاله اختفاء ابنه «حسن»، البالغ من العمر 18 عاماً، في ظروف غامضة.
تم تشكيل فريق بحث لكشف ملابسات الواقعة، حتى توصلت التحريات إلى أن وراء اختفاء الشاب والده ووالدته، وعند تضييق الخناق عليهما، اعترفا بقيامهما بربطه بالحبال والاعتداء عليه بالضرب لعدة أيام حتى لفظ أنفاسه الأخيرة.
وبرّر الأب والأم سبب جريمتهما المروعة، بأنها كانت بغرض تأديبه لسوء سلوكه، واعتياده على شرب السجائر وتعاطي المخدرات.
وكشفا أنهما تخلّصا من الجثة بدفنها بجوار عتبة المنزل، ومثّلا جريمتهما أمام فريق من جهات التحقيق عقب استخراج الجثة ومناظرتها.
تم التحفظ على الجثة تحت تصرف النيابة العامة التي باشرت التحقيق، وأمرت بانتداب الطبيب الشرعي لتشريح الجثة وبيان أسباب الوفاة، وقررت حبس المتهمين 4 أيام على ذمة التحقيقات التي تجريها النيابة العامة.
شهدت إحدى قرى محافظة البحيرة في شمال مصر، جريمة مروعة، حيث تغيّب أحد الشباب عن منزله، وبدأت عمليات البحث عنه، ليتضح في النهاية أن أبويه قاما بربطه بالحبال والاعتداء عليه بالضرب حتى الموت، بسبب تعاطيه للمواد المخدرة، ثم زعما اختفاءه بهدف إبعاد الشبهات عنهما.
وكانت مديرية أمن البحيرة قد تلقت بلاغاً من مزارع يدعى «صابر»، عمره 55 عاماً، ومقيم بقرية علقام التابعة لمركز كوم حمادة، ادعى خلاله اختفاء ابنه «حسن»، البالغ من العمر 18 عاماً، في ظروف غامضة.
تم تشكيل فريق بحث لكشف ملابسات الواقعة، حتى توصلت التحريات إلى أن وراء اختفاء الشاب والده ووالدته، وعند تضييق الخناق عليهما، اعترفا بقيامهما بربطه بالحبال والاعتداء عليه بالضرب لعدة أيام حتى لفظ أنفاسه الأخيرة.
وبرّر الأب والأم سبب جريمتهما المروعة، بأنها كانت بغرض تأديبه لسوء سلوكه، واعتياده على شرب السجائر وتعاطي المخدرات.
وكشفا أنهما تخلّصا من الجثة بدفنها بجوار عتبة المنزل، ومثّلا جريمتهما أمام فريق من جهات التحقيق عقب استخراج الجثة ومناظرتها.
تم التحفظ على الجثة تحت تصرف النيابة العامة التي باشرت التحقيق، وأمرت بانتداب الطبيب الشرعي لتشريح الجثة وبيان أسباب الوفاة، وقررت حبس المتهمين 4 أيام على ذمة التحقيقات التي تجريها النيابة العامة.
