أكد محمد عبد الرحمن المطوع، الرئيس التنفيذي لمجموعة «دوكاب» أن المجموعة ملتزمة بدعم «استراتيجية الإمارات للطاقة 2050»، وتعزيز جهود دولة الإمارات للتصدي لظاهرة التغير المناخي، والحد من الانبعاثات الكربونية. حيث توفر المجموعة منتجاتها للعديد من المشاريع في الدولة، مثل مجمع محمد بن راشد للطاقة الشمسية، ومحطة الظفرة للطاقة الشمسية، ومحطة براكة للطاقة النووية».
وأضاف في حديث ل«الخليج»: «تلتزم المجموعة بقيادة جهود كبيرة في سبيل تحقيق الاستدامة على مستوى القطاع الصناعي، وبما يتماشى مع الاستراتيجيات الوطنية لدولة الإمارات، وكذلك المساهمة في طموحات الدول في تحقيق ذلك. ونحرص في «دوكاب» على تحقيق أهداف الدول في مجال الاستدامة والاعتماد على الطاقة النظيفة والمتجددة، انطلاقاً من دولة الإمارات».
وفي ما يتعلق بتوجه الشركة لتصنيع منتجاتها بالاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة، أجاب المطوع بالقول: «تلتزم مجموعة «دوكاب» بالتمهيد لمستقبل يعتمد على الطاقة النظيفة، والعمل على تمكين الرقمنة والتحول الذكي وزيادة تطويع التكنولوجيا المتقدمة في عملياتها لتصبح أكثر ذكاءً وسرعة وصديقة للبيئة».
وأضاف: «بالفعل، بدأت «دوكاب» بتصنيع منتجاتها بالاعتماد على مصادر الطاقة النظيفة، والمتجددة. وبصفتها واحدة من إحدى أكبر مزودي حلول الطاقة المتكاملة، وشركات التصنيع في دولة الإمارات، تلعب «دوكاب» دوراً جوهرياً في منظومة التحول نحو الطاقة النظيفة عبر اعتماد ممارسات مستدامة في قلب عملياتها، كتطوير منتجات موفرة للطاقة وصديقة للبيئة».
وتابع بالقول: «شاركت «دوكاب» في مؤتمر الأطراف (كوب 28)، حيث عرضت منتجاتها من الأسلاك والكابلات النحاسية والألومنيوم، والحلول المتكاملة التي تحمل شعار «صنع في الإمارات»، ودورها في دعم مشاريع الطاقة والبنية التحتية المتقدمة في جميع أنحاء العالم، وتحسين الوصول إلى الطاقة النظيفة».
واكد المطوع أن «دوكاب» تلتزم بالعمل بطريقة مسؤولة ومستدامة نحو مستقبل أكثر استدامة، من خلال مشروعها الذكي Blade، الذي يعتمد على تقنيات الثورة الصناعية الرابعة «الصناعة 4.0»، مثل الاتصال الرقمي، والذكاء الاصطناعي، وتحليل البيانات، وإدارة سلسلة التوريد الذكية، ويقدم حلولاً متخصصة تحسن من جودة وموثوقية المنتجات، ويخفض استهلاك الطاقة بنسبة 30%؛ والنفايات بنسبة 20%، وتحسين استخدام الموارد بنسبة 15%.
- أداء الربع الأول
وعن أداء مجموعة «دوكاب» في الربع الأول من العام الجاري، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، أجاب المطوع: «حققت «دوكاب» خلال الربع الأول من العام الجاري نمواً في أعمالها، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، في إطار استراتيجية النمو التي تنتهجها، والتي تسعى خلالها لتحقيق المزيد من النجاحات في عام 2024، مع البناء على مكتسباتها الرائدة طوال مسيرتها التي تبلغ 44 عاماً.
وأضاف: «تعتزم المجموعة الاستحواذ على شركات جديدة خلال 2024، حيث تسعى إلى التوسع والتنوع، وتوفير الحلول المتكاملة والمستدامة للعملاء، ودخول أسواق جديدة، واستثمار التقنيات الجديدة والذكاء الاصطناعي في عمليات التشغيل والتصنيع الخاصة بالمجموعة، ومنتجاتها، وتوفير أفضل الخدمات والمنتجات لعملائنا حول العالم، والدفع قدماً نحو الاستدامة».
وتابع بالقول:«لدى دوكاب بعض الخيارات قيد الإعداد والتنفيذ لعام 2024، سيتم الإعلان عنها في الوقت المناسب، بما يندرج تحت خطط واستراتيجيات التوسع ونمو الأعمال بشكل عام، وتعزيز مكانة المجموعة على المستوى العالمي».
- تطوير منتجات
وعن جهود الشركة في تطوير منتجاتها وصناعاتها الخاصة بالكابلات والأسلاك، والسعي لتلبية الطلب عليها محلياً وعالمياً، أجاب المطوع: «تستلم شركة دوكاب للمعادن التي تصنع قضبان النحاس، شحنات الألمنيوم المنصهر السائل من شركة الإمارات العالمية للألمنيوم بمنطقة الطويلة في منطقة خليفة الصناعية -كيزاد - في أبوظبي عبر طريق مخصص لنقل الألمنيوم المنصهر السائل، والذي يعد الأول من نوعه في دولة الإمارات، ويربط بين مواقع صناعية منفصلة، ويسهم ذلك في توفير النفقات وتقليص الانبعاثات البيئية وتعزيز تنافسية شركات تصنيع منتجات الألمنيوم الإماراتية.
وأضاف: «بهدف تلبية الطلب على منتجات المجموعة محلياً وعالميا، تعتزم دوكاب زيادة القطاعات التي تقدم خدماتها لها في المستقبل بما يتماشى مع خططها واستراتيجياتها للتوسع».
- حصة سوقية
وعن الحصة السوقية، وأهم الأسواق التي تتواجد فيها المجموعة، قال المطوع: «تسهم مجموعة دوكاب بأكثر من 6.6 مليار درهم في اقتصاد دولة الإمارات. وتتواجد أعمال «دوكاب»حالياً في 75 سوق حول العالم، تتوزع على دول الخليج، وآسيا، وإفريقيا، وأوروبا، والأمريكتين، وتصدر لها 60% من منتجاتها التي تحمل شعار «صنع في الإمارات»، والتي تتميز بجودتها العالية التي يتم تصنيعها بشكل مبتكر، ووفقاً لأفضل الممارسات العالمية».
وأضاف: «تعمل «دوكاب» على المساهمة في تحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية للصناعة والتكنولوجيا المتقدمة «مشروع 300 مليار»، التي تسعى إلى تعزيز مساهمة القطاع الصناعي في الدولة في الناتج المحلي الإجمالي من 133 مليار درهم إلى 300 مليار درهم بحلول عام 2031».
- كابلات الألمنيوم
تستلم شركة «دوكاب» للمعادن التي تصنع كابلات الألمنيوم الكهربائية، شحنات الألمنيوم المنصهر السائل من شركة الإمارات العالمية للألمنيوم بمنطقة الطويلة في منطقة خليفة الصناعية -كيزاد - في أبوظبي عبر طريق مخصص لنقل الألمنيوم المنصهر السائل، والذي يعد الأول من نوعه في دولة الإمارات، ويربط بين مواقع صناعية منفصلة، ويسهم ذلك في توفير النفقات وتقليص الانبعاثات البيئية وتعزيز تنافسية شركات تصنيع منتجات الألمنيوم الإماراتية».
