دار السلام - (أ ف ب)
أعلنت هيئة الأرصاد الجوية في تنزانيا الأحد، أن الإعصار «هدايا» الذي بلغ اليابسة السبت، فقد قوته ولم يعد يشكل خطراً.
وتسبب هذا الإعصار لدى اقترابه من سواحل تنزانيا وكينيا السبت بهطول أمطار غزيرة فاقت المعتاد في المناطق الساحلية، وبهبوب رياح عنيفة، لكن لم يُسجَّل وقوع أضرار أو ضحايا.
وقالت هيئة الأرصاد الجوية في تنزانيا في بيان نُشر في وقت مبكر الأحد على منصة «إكس» إن الإعصار «فقد قوته تماماً»، بعدما بلغ اليابسة السبت على جزيرة مافيا في المحيط الهندي.
وأكدت أنه «بالتالي لم يعد الإعصار المداري هدايا يشكل أي تهديد في بلادنا».
وأُخليت الشواطئ السبت وأُغلقت المتاجر وعُلّقت حركة النقل البحري في أرخبيل زنجبار.
وأتى الإعصار بعدما شهدت تنزانيا وكينيا في الأسابيع الأخيرة فيضانات مدمّرة وانزلاقات تربة بسبب أمطار غزيرة مستمرة منذ آذار/مارس، تفاقمت جراء ظاهرة النينيو المناخية.
وتُسبب هذه الظاهرة المناخية الطبيعية المرتبطة عموماً بالاحتباس الحراري، الجفاف في أجزاء معينة من العالم وأمطاراً غزيرة في أماكن أخرى.
وقُتل في كينيا 210 أشخاص على الأقل جراء الفيضانات منذ آذار/مارس، وفُقد حوالي مئة آخرين، بينما تشرد 165 ألف شخص، بحسب أرقام رسمية.
أعلنت هيئة الأرصاد الجوية في تنزانيا الأحد، أن الإعصار «هدايا» الذي بلغ اليابسة السبت، فقد قوته ولم يعد يشكل خطراً.
وتسبب هذا الإعصار لدى اقترابه من سواحل تنزانيا وكينيا السبت بهطول أمطار غزيرة فاقت المعتاد في المناطق الساحلية، وبهبوب رياح عنيفة، لكن لم يُسجَّل وقوع أضرار أو ضحايا.
وقالت هيئة الأرصاد الجوية في تنزانيا في بيان نُشر في وقت مبكر الأحد على منصة «إكس» إن الإعصار «فقد قوته تماماً»، بعدما بلغ اليابسة السبت على جزيرة مافيا في المحيط الهندي.
وأكدت أنه «بالتالي لم يعد الإعصار المداري هدايا يشكل أي تهديد في بلادنا».
وأُخليت الشواطئ السبت وأُغلقت المتاجر وعُلّقت حركة النقل البحري في أرخبيل زنجبار.
وأتى الإعصار بعدما شهدت تنزانيا وكينيا في الأسابيع الأخيرة فيضانات مدمّرة وانزلاقات تربة بسبب أمطار غزيرة مستمرة منذ آذار/مارس، تفاقمت جراء ظاهرة النينيو المناخية.
وتُسبب هذه الظاهرة المناخية الطبيعية المرتبطة عموماً بالاحتباس الحراري، الجفاف في أجزاء معينة من العالم وأمطاراً غزيرة في أماكن أخرى.
وقُتل في كينيا 210 أشخاص على الأقل جراء الفيضانات منذ آذار/مارس، وفُقد حوالي مئة آخرين، بينما تشرد 165 ألف شخص، بحسب أرقام رسمية.
