إعداد: مصطفى الزعبي
طور باحثون من المعهد الإيطالي للتكنولوجيا، ضمادة متوافقة حيوياً مصنوعة من مواد نباتية، محملة بفيتامين «سي»، يمكنها تسريع عملية الشفاء من جروح الحروق.
والضمادة مصنوعة من مادة جديدة قابلة للتحلل تتكون من الزين، وهو بروتين يتم الحصول عليه من الذرة، البكتين، وهو سكر موجود في قشر العديد من الفواكه، مثل التفاح على سبيل المثال، وليسيثين الصويا، وهي مادة مصدرها نبات يحمل نفس الاسم.
وهذا التطوير يفتح باب توفير إمكانية ابتكار منتجات مماثلة لعلاج أنواع مختلفة من إصابات الجلد، بما في ذلك التمزقات والقروح، بالإضافة إلى ذلك، تمثل الضمادة الجديدة بديلاً واعداً ومستداماً بيئياً للضمادات الجلدية.
وبعد الحرق، عادة ما تتعرض المنطقة المصابة للاحمرار والتورم نتيجة للالتهاب، وهو آلية الدفاع الطبيعية للجسم. ومع ذلك، فإن الالتهاب المفرط يمكن أن يؤدي إلى نتائج عكسية لتوليد الجذور الحرة للأكسجين، ما يعيق عملية الشفاء، ولمعالجة هذه المشكلة، ابتكر الباحثون في المعهد الهندي للتكنولوجيا ضمادة متوافقة حيوياً قادرة على منع الزيادة المفرطة في مستوى الالتهاب وتقليل عدد الجذور الحرة، وبالتالي تقصير الوقت اللازم للشفاء علاوة على ذلك، تتحلل الضمادة بشكل طبيعي خلال بضعة أيام، ما يخفف المخاوف بشأن توليد المزيد من النفايات.
طور باحثون من المعهد الإيطالي للتكنولوجيا، ضمادة متوافقة حيوياً مصنوعة من مواد نباتية، محملة بفيتامين «سي»، يمكنها تسريع عملية الشفاء من جروح الحروق.
والضمادة مصنوعة من مادة جديدة قابلة للتحلل تتكون من الزين، وهو بروتين يتم الحصول عليه من الذرة، البكتين، وهو سكر موجود في قشر العديد من الفواكه، مثل التفاح على سبيل المثال، وليسيثين الصويا، وهي مادة مصدرها نبات يحمل نفس الاسم.
وهذا التطوير يفتح باب توفير إمكانية ابتكار منتجات مماثلة لعلاج أنواع مختلفة من إصابات الجلد، بما في ذلك التمزقات والقروح، بالإضافة إلى ذلك، تمثل الضمادة الجديدة بديلاً واعداً ومستداماً بيئياً للضمادات الجلدية.
وبعد الحرق، عادة ما تتعرض المنطقة المصابة للاحمرار والتورم نتيجة للالتهاب، وهو آلية الدفاع الطبيعية للجسم. ومع ذلك، فإن الالتهاب المفرط يمكن أن يؤدي إلى نتائج عكسية لتوليد الجذور الحرة للأكسجين، ما يعيق عملية الشفاء، ولمعالجة هذه المشكلة، ابتكر الباحثون في المعهد الهندي للتكنولوجيا ضمادة متوافقة حيوياً قادرة على منع الزيادة المفرطة في مستوى الالتهاب وتقليل عدد الجذور الحرة، وبالتالي تقصير الوقت اللازم للشفاء علاوة على ذلك، تتحلل الضمادة بشكل طبيعي خلال بضعة أيام، ما يخفف المخاوف بشأن توليد المزيد من النفايات.
