عادي

إسرائيل لواشنطن: التحرك في رفح ضروري بعد رفض حماس مقترحات إطلاق الرهائن

12:00 مساء
قراءة دقيقتين
(رويترز)
قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، في بيان الاثنين، إن التحرك العسكري الإسرائيلي في رفح ضروري، بسبب رفض حركة حماس مقترحات قدمها الوسطاء بشأن هدنة في غزة تطلق بموجبها الحركة سراح بعض الرهائن.
وجاء في البيان أن، غالانت نقل تلك الرسالة في اتصال خلال الليل مع وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن.
وحث الجيش الإسرائيلي الاثنين، سكان رفح على إخلاء المدينة الواقعة بجنوب قطاع غزة في إطار عملية «محدودة النطاق»، لكنه لم يؤكد تقارير إعلامية ذكرت أن التحرك جزء من الاستعداد لهجوم بري.
وبعد مرور سبعة أشهر على حملتها العسكرية على حركة حماس، تقول إسرائيل إن رفح تؤوي الآلاف من مقاتلي الحركة وإن من المستحيل تحقيق النصر دون السيطرة على المدينة.
ولكن مع لجوء أكثر من مليون فلسطيني إلى رفح من شأن أي هجوم كبير أن يوقع خسائر بشرية كبيرة وهو ما يثير قلق القوى الغربية وكذلك مصر المجاورة.
ودعا الجيش الإسرائيلي الاثنين، الفلسطينيين في المناطق الشرقية من رفح إلى الانتقال إلى «منطقة إنسانية موسعة» قريبة، وذلك فيما يبدو أنه بداية لإجلاء المدنيين قبل هجوم بري.
وقال الجيش في بيان إنه سيجري استخدام منشورات ورسائل نصية واتصالات هاتفية وإعلانات عبر وسائل الإعلام «للحث... على الانتقال التدريجي للمدنيين من المناطق المحددة».
وعلى الرغم من إجلاء المدنيين إلى مناطق إنسانية قال إنها «أكثر أمناً»، حذر الجيش الإسرائيلي من أن حماس تطلق النار عادة من تلك المناطق.
وأضاف أنه لم يحدد إطاراً زمنياً لإخلاء رفح، لكنه سيجري تقييمات عملياتية.
وذكر الجيش في تقديرات أنه سيحتاج إلى نقل 100 ألف من رفح في عملية إخلاء «محدودة النطاق».
وفي وقت سابق، قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي، إن القوات بدأت في إجلاء المدنيين الفلسطينيين قبل تنفيذ الهجوم المزمع.
وقالت الإذاعة إن عمليات الإجلاء تتركز الآن على عدد قليل من الأحياء الواقعة على أطراف رفح، والتي سيتم توجيه المغادرين لها إلى مخيمات في خان يونس والمواصي القريبتين.
واندلعت الحرب في غزة بعد أن باغتت حماس إسرائيل بهجوم عبر الحدود في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول تقول الإحصاءات الإسرائيلية إنه أسفر عن مقتل 1200 شخص واحتجاز 252 رهينة.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/2ebsszwa

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"