عادي
توقف دخول المساعدات وحركة المسافرين

بالفيديو | إسرائيل: سيطرنا على معبر رفح وقتلنا 20 مسلحا

09:20 صباحا
قراءة 4 دقائق
إسرائيل تقتحم معبر رفح على الجانب الفلسطيني
إسرائيل تقتحم معبر رفح على الجانب الفلسطيني
إسرائيل تقتحم معبر رفح على الجانب الفلسطيني
إسرائيل تقتحم معبر رفح على الجانب الفلسطيني

الخليج - وكالات
اقتحمت قوات الجيش الإسرائيلي معبر رفح البري من الجانب الفلسطيني وتمركزت دباباتها في المنطقة وسيطرت بشكل كامل على المعبر.
وتداولت عدة مصادر صوراً لرفع العلم الإسرائيلي على الجانب الفلسطيني من المعبر.
وقالت وسائل إعلام فلسطينية، إن حركة المسافرين ودخول المساعدات التي كانت تمر من المعبر إلى قطاع غزة قد توقفت بشكل كامل جراء الاقتحام الإسرائيلي للمعبر.

من جهته قال الجيش الإسرائيلي إنه قتل 20 مسلحا في رفح، وإن الفرقة 401 سيطرت عملياتيا على الجانب الفلسطيني من المعبر، مضيفا أن الفرقة 162 بدأت عملية مباغتة ضد أهداف تابعة لحركة حماس شرقي رفح.

وتابع: أن قواته الخاصة تنتشر عند معبر رفح، وأن العملية العسكرية مستمرة، منوها بأن سلاح الجو قصف أهدافا لحماس منها مبان عسكرية وبنية تحتية في المدينة.


وكانت حركة حماس، قد أعلنت الاثنين، أنها أبلغت الوسيطين، القطري والمصري، موافقتها على مقترحهما لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، في وقت أكد الرئيس الأمريكي، جو بايدن، خلال اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أن أفضل وسيلة لحماية حياة الرهائن هي إبرام صفقة تبادل مع «حماس»، مؤكداً موقفه الواضح بشأن رفح، وفق ما ذكر البيت الأبيض، الذي أشار أيضاً إلى أن الإدارة في واشنطن تدرس رد «حماس» على مقترح وقف إطلاق النار، في حين تراوح الرد الإسرائيلي بين التشكيك والإعلان عن دراسة المقترح، بذريعة إجراء تعديلات عليه، بينما كثف أهالي الرهائن والمعارضة الضغط على نتنياهو لإبرام الصفقة.
وقالت «حماس»، في بيان، إن «رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» إسماعيل هنية، أجرى اتصالاً هاتفياً مع رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، ومع وزير المخابرات المصرية عباس كامل، وأبلغهم موافقة الحركة على مقترحهم بشأن اتفاق وقف إطلاق النار». وكانت «حماس» أكدت في وقت سابق، الاثنين، مواصلة المفاوضات بـ«إيجابية وقلب منفتح» رغم دعوة إسرائيل سكان المناطق الشرقية من رفح إلى إخلائها.
وأوضح عضو المكتب السياسي في «حماس» خليل الحيّة، أن مقترح الهدنة المصري-القطري الذي وافقت عليه الحركة، يتضمّن ثلاث مراحل بهدف الوصول إلى وقف دائم لإطلاق النار في قطاع غزة. وقال الحيّة في مقابلة صحفية إن «المقترح الذي قدمه لنا الوسطاء في قطر ومصر يتضمن 3 مراحل، كل مرحلة من 42 يوماً، بهدف الوصول إلى وقف دائم لإطلاق النار»، لافتاً إلى أن الصيغة تشمل «انسحاباً كاملاً من غزة وعودة النازحين وتبادلاً للأسرى».
من جهة أخرى، قال مسؤول إسرائيلي، إن الهدنة التي أعلنت حركة «حماس» موافقتها عليها هي نسخة «مخففة» من اقتراح مصري يتضمن استنتاجات «بعيدة المدى»، لا يمكن لإسرائيل قبولها. وأضاف المسؤول، الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، «هذه خدعة على ما يبدو تهدف إلى جعل إسرائيل تبدو كأنها الجانب الذي يرفض الاتفاق».
من جهته، قال الناطق باسم الخارجية الأمريكية، ماثيو ميلر، للصحفيين «يمكنني أن أؤكد أن ردّاً صدر عن «حماس». ندرس هذا الرد حالياً ونبحثه مع شركائنا في المنطقة». وقال ميلر إن مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (سي آي أيه)، وليام برنز «في المنطقة يعمل على ذلك بشكل فوري».
وأفاد ميلر «ما زلنا نعتقد بأن اتفاقاً حول الرهائن يصب في مصلحة الشعب الإسرائيلي وفي مصلحة الشعب الفلسطيني». وفيما تدرس الولايات المتحدة رد حماس، جددت إدارة الرئيس، جو بايدن، دعوتها إسرائيل إلى عدم مهاجمة رفح، بعدما أصدرت إسرائيل أوامر إخلاء. وقال ميلر «لم نر خطة إنسانية ذات مصداقية وقابلة للتطبيق».
وأعلن البيت الأبيض، الاثنين، أنه يواصل الضغط على إسرائيل، لمنع شن هجوم عسكري واسع النطاق على مدينة رفح بغزة.
وقال جون كيربي المتحدث بالبيت الأبيض للصحفيين إن مدير المخابرات المركزية الأمريكية وليام برنز موجود في المنطقة لإجراء مباحثات بخصوص رد «حماس». وأحجم كيربي عن تقديم أي تفاصيل حول ما تم الاتفاق عليه، قائلاً، إنه لا يريد تعريض أي اتفاق للخطر.
وأضاف كيربي: «نريد إخراج هؤلاء الرهائن، نريد التوصل إلى وقف لإطلاق النار لمدة ستة أسابيع، نريد زيادة المساعدات الإنسانية»، مشيراً إلى أن التوصل إلى اتفاق سيكون «النتيجة الأفضل على الإطلاق».
وقال كيربي، إن الرئيس جو بايدن تحدث إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لمدة 30 دقيقة تقريباً في اتصال هاتفي بحثا خلاله الوضع في رفح، والاتفاق المقترح بشأن الرهائن ووقف إطلاق النار، قبل تلقي رد حماس.
ووصف كيربي المباحثات بأنها كانت بناءة. وأضاف: «المكالمة لم تكن للضغط، ولا للي ذراعه للموافقة على مجموعة معينة من الشروط». وقال، إن بيرنز يناقش مع إسرائيل رد «حماس». وأضاف: «نحن في مرحلة حرجة الآن».
وذكر كيربي، أن بايدن أكد لنتنياهو مجدداً موقفه الواضح بأن الولايات المتحدة «لا تدعم عمليات برية في رفح»، مضيفاً أنه لا ينبغي لإسرائيل المضي قدماً في خطة اجتياح المدينة ما لم تكشف عن سبل لحماية مئات الآلاف من المدنيين الفلسطينيين هناك.
وقال مسؤول أمريكي، إن إسرائيل لا تتفاوض بنية صادقة. وأضاف: «لم يتعامل نتنياهو وحكومة الحرب مع أحدث مرحلة من المفاوضات مع حماس بنية صادقة على ما يبدو».
وجاءت مكالمة بايدن مع نتنياهو، بعد ساعات من مطالبة إسرائيل الفلسطينيين بإخلاء أجزاء من رفح.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/447nc5tj

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"