إعداد: محمد عزالدين
تطرح هيئة الخدمات الصحية البريطانية يونيو/حزيران المقبل، علاجاً للصرع بشعاع الليزر، يعرف باسم «العلاج الحراري الحشوي بالليزر»، يستهدف أنسجة المخ المصابة، وذلك من خلال إحداث ثقب صغير في الجمجمة، لإدخال مسبار عرضه 1.5 مم مع ليزر عند الطرف في الدماغ.
وقال جيمس بالمر، المدير الطبي بالهيئة، واستشاري جراحة الأعصاب: «يستخدم هذا الليزر الصغير لتدمير أنسجة المخ المسببة للصرع من الداخل عن طريق تسخينها، ويستخدم المسعفون ماسح التصوير بالرنين المغناطيسي للتنقل عبر الدماغ وتجنب الأوعية الدموية والهياكل الحرجة الأخرى، الذي يساعد أيضاً على مراقبة درجة حرارة الأنسجة المحيطة للتأكد من عدم ارتفاع درجة حرارتها».
وتابع: «يمكن للمرضى التعافي من العلاج بالليزر في غضون 24 إلى 48 ساعة، وبأقل خطر للإصابة بالتهابات، وتتطلب الجراحة السابقة التي تقدم نفس النوع من العلاج، شهوراً للتعافي منها، وبإمكان مرضى العلاج بالليزر، العودة إلى العمل ومزاولة أنشطتهم الأخرى في غضون أسبوع».
تطرح هيئة الخدمات الصحية البريطانية يونيو/حزيران المقبل، علاجاً للصرع بشعاع الليزر، يعرف باسم «العلاج الحراري الحشوي بالليزر»، يستهدف أنسجة المخ المصابة، وذلك من خلال إحداث ثقب صغير في الجمجمة، لإدخال مسبار عرضه 1.5 مم مع ليزر عند الطرف في الدماغ.
وقال جيمس بالمر، المدير الطبي بالهيئة، واستشاري جراحة الأعصاب: «يستخدم هذا الليزر الصغير لتدمير أنسجة المخ المسببة للصرع من الداخل عن طريق تسخينها، ويستخدم المسعفون ماسح التصوير بالرنين المغناطيسي للتنقل عبر الدماغ وتجنب الأوعية الدموية والهياكل الحرجة الأخرى، الذي يساعد أيضاً على مراقبة درجة حرارة الأنسجة المحيطة للتأكد من عدم ارتفاع درجة حرارتها».
وتابع: «يمكن للمرضى التعافي من العلاج بالليزر في غضون 24 إلى 48 ساعة، وبأقل خطر للإصابة بالتهابات، وتتطلب الجراحة السابقة التي تقدم نفس النوع من العلاج، شهوراً للتعافي منها، وبإمكان مرضى العلاج بالليزر، العودة إلى العمل ومزاولة أنشطتهم الأخرى في غضون أسبوع».
