عادي

فيديو | بعد زيارة أحمد فؤاد.. يخت المحروسة العريق شاهد على عصر «الرحلات الملكية»

19:06 مساء
قراءة دقيقتين
بعد زيارة أحمد فؤاد.. يخت المحروسة العريق شاهد على عصر «الرحلات الملكية»
بعد زيارة أحمد فؤاد.. يخت المحروسة العريق شاهد على عصر «الرحلات الملكية»
بعد زيارة أحمد فؤاد.. يخت المحروسة العريق شاهد على عصر «الرحلات الملكية»
بعد زيارة أحمد فؤاد.. يخت المحروسة العريق شاهد على عصر «الرحلات الملكية»
بعد زيارة أحمد فؤاد.. يخت المحروسة العريق شاهد على عصر «الرحلات الملكية»
بعد زيارة أحمد فؤاد.. يخت المحروسة العريق شاهد على عصر «الرحلات الملكية»
بعد زيارة أحمد فؤاد.. يخت المحروسة العريق شاهد على عصر «الرحلات الملكية»
بعد زيارة أحمد فؤاد.. يخت المحروسة العريق شاهد على عصر «الرحلات الملكية»
بعد زيارة أحمد فؤاد.. يخت المحروسة العريق شاهد على عصر «الرحلات الملكية»
بعد زيارة أحمد فؤاد.. يخت المحروسة العريق شاهد على عصر «الرحلات الملكية»

يظل «يخت المحروسة» الملكي، شاهداً على أحداث تاريخية لا تنسى في مصر، خصوصاً ذلك المشهد المهيب الذي يعود إلى 26 يوليوعام 1952، عندما استقله الملك فاروق، من رأس التين بالإسكندرية، مغادراً إلى منفاه في إيطاليا، بعد تنازله عن العرش لنجله، أحمد فؤاد، الذي أعاد استحضار تلك المشاهد التاريخية، الساعات الماضية، عندما زار اليخت الفريد، وسط مراسم رسمية.
وعلى وقع «الصفارات» و الأجراس و «سلام سلاح»، صعد الملك السابق أحمد فؤاد، ونجله الأمير محمد علي، على متن اليخت الملكي العريق، الذي يعود تاريخه إلى عام 1863 حيث شيد بأمر من الخديوي إسماعيل، وتسلمته مصر في أغسطس عام 1865، وتم الإبحار به من ميناء لندن، عبر نهر «التايمز» إلى ميناء الإسكندرية.
ومن المفارقات التاريخية، أن يخت «المحروسة» كان أول عائمة بحرية في العالم تعبر قناة السويس عام 1869، وحمل على ظهره حينها الإمبراطورة «أوجيني» إمبراطورة فرنسا وزوجة نابليون الثالث، وأمير وأميرة هولندا، وإمبراطور النمسا فرنسوا جوزيف، وولي عهد ألمانيا الأمير فريدريك.
ومن بين أيامه المشهودة أيضاً، عندما سافر على متنه الخديوي إسماعيل عام 1868 لحضور المعارض المقامة في باريس، وكذلك استقله في عام 1869 إلى ميناء مرسيليا بفرنسا، لدعوة ملوك وأمراء أوروبا لحضور حفل افتتاح قناة السويس.
ومن المفارقات أن اليخت المحروسة، كان وسيلة نقل عدد من ملوك وأمراء أسرة محمد علي إلى منفاهم بعد عزلهم عن الحكم وليس فاروق وحده، حيث استقله الخديو عباس حلمي الثاني في رحلة بحرية إلى الأستانة، لكن الإنجليز منعوه من العودة إلى مصر، كما أقل الخديو إسماعيل إلى منفاه في إيطاليا، وأقل آخر ملكين لمصر، الملك فاروق ونجله أحمد فؤاد الثاني، عقب ثورة يوليو.
وبعد العصر الملكي، تألق يخت المحروسة مجدداً، عندما حضر الرئيس الراحل أنور السادات على متنه الافتتاح الثاني لقناة السويس في 5 يونيو عام 1975، بعد تطهيرها من آثار الحروب، ثم عاد في أبهى صوره عام 2015، عندما استقله الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال حفل افتتاح قناة السويس الجديدة.
ـ قطع أثرية نادرة
ومن بين ما يحتويه اليخت الملكي من قطع نادرة، يوجد «بيانو» أثري أهدته الإمبراطورة «أوجيني»، للخديوي إسماعيل، كان صنع خصيصاً للإمبراطورة في مدينة «شتوتغارت» الألمانية عام 1867، وعزفت عليه بنفسها.
ويتكون اليخت الملكي من خمسة طوابق وطوله 125م وعرضه 13م وحمولته 3417 طناً، وله مدخنتان ومسلح بثمانية مدافع من طراز «أرمسترونج» للحماية من أية إغارة بحرية، وتمت زيادة طول اليخت مرتين الأولى في عام 1872م حيث زاد طوله 12م، والثانية في عام 1905م حيث زاد طوله 5م، كما أعيد تجهيزه في عام 1950م، وهو الآن بالإسكندرية، حيث صار مزاراً لكبار ضيوف الدولة المصرية.
كما تزين جدارنه زخارف منقوشة تعبر عن حضارات مصر عبر العصور المختلفة، مثل الفرعونية، واليونانية، والرومانية، والإسلامية، ويحتوي على مشغولات فضية وكريستالات وليموج «خزفيات»، وأطقم صيني، وسجاد، تعود إلى القرن الثامن عشر، ليكون بحق واحدا من أروع القطع البحرية التاريخية في العالم.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/2s4xnhna

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"