أطلقت جمعية التراث العمراني في الدولة مبادرة داعمة لأنشطتها وفعالياتها، تمثلت في باقة الرعايات.
جاء ذلك خلال اجتماع مجلس إدارة الجمعية بدبي برئاسة المهندس رشاد محمد بوخش، والذي أوضح أن المبادرة تأتي وفق رؤية الجمعية «تراث حي برؤية مستقبلية»، وسعيها للحفاظ على التراث العمراني للدولة وتوثيقه وتأهيله ونشر الوعي به، وقيمها المرتكزة على إرث المؤسس المغفور له، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه.
وقال: «تحقق المبادرة أهداف الجمعية في نشر الوعي بأهمية الحفاظ على التراث العمراني وتوفير آلية للتعاون بين الجهات الرسمية والمؤسسات العامة المهتمة بالمحافظة عليه، وإعداد وتنسيق البرامج التدريبية والتعليمية للمتخصصين والمهتمين بالتراث، وفي إطار تنفيذ التوصيات الدولية الخاصة بالحفاظ عليه».
وقالت منى يوسف آل علي، أمين السر بالجمعية: «اعتمد الاجتماع تنظيم ثلاث رحلات داخل الدولة وخارجها، الأولى لطلبة مدرسة المواكب الخاصة لحي الفهيدي التاريخي بدبي خلال مايو الجاري، والثانية لمنطقة الخبر في السعودية، والثالثة للمناطق التاريخية والتراثية في إسبانيا في أكتوبر المقبل».
وأضافت أن الاجتماع اعتمد تنظيم احتفاله بيوم الإمارات للتراث العمراني الذي يوافق الرابع من يونيو من كل عام ذكرى إشهار الجمعية، متضمناً تكريم الأعضاء الفخريين بها من الشخصيات البارزة والداعمة في مجال التراث من جميع إمارات الدولة، ويتضمن تقديم العضوية الفخرية لعشرين منهم، كما اعتمد الاجتماع إعداد برنامج خاص بالأيام المتعلقة بأنشطة وأهداف الجمعية وفي مقدمتها الأيام الإماراتية الوطنية. (وام)
