القاهرة: «الخليج»
تعكف وزارتا الاتصالات والعمل في مصر على إنجاز منصة معلوماتية وخدمية جديدة وشاملة لكل بيانات سوق العمل، وذلك ضمن مشروع «أَحمس الرئاسي»، بهدف إعادة بناء جميع التطبيقات الإلكترونية الحكومية طبقاً للمعايير الدولية.
وتشمل الخطة الجديدة لإطلاق المنصة، التي سوف تطلق تحت اسم «منصة البنية المعلوماتية»، إعادة بناء التصميمات والبرمجة، من أجل توفير قواعد بيانات متكاملة ومؤمنة ومتاحة مركزياً، إلى جانب تحقيق التكامل المعلوماتي بين الجهات المختصة في مصر، من أجل ضمان دقة، وجودة المعلومات، وعدم تكرارها.
وتهدف المنصة الجديدة إلى العرض الدقيق لبيانات سوق العمل، وتوفير المعلومات عن العمل اللائق للجميع، وكذلك التعريف بخطط تأهيل العمالة المنتجة والمدربة، في إطار استراتيجية «الاستثمار في البشر».
وتتضمن المنصة الجديدة مجموعة محاور، منها: التشغيل وفرص العمل، والتدريب وتنمية المهارات، بالتعاون مع القطاع الخاص والجهات الحكومية، بما يتماشى مع التحديات، والمتغيرات في سوق العمل الداخلي والخارجي.
وأوضحت الوزارة، الثلاثاء، أن المنصة الجديدة سوف تساعد اتخاذ القرار المناسب، من جانب متخذي القرارات، وذلك في إطار جهود الحكومة المصرية لتعزيز التحول الرقمي.
وقد التقى حسن شحاتة، وزير العمل، فريق عمل وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بشأن سرعة إنجاز المنصة الجديدة؛ حيث استعرض الوزير جهود التحول الرقمي، وإطلاق منصات إلكترونية لتقديم الخدمات بشكل أسرع وكريم.
وقال الوزير، إن سوق العمل في مصر يشهد متغيرات تتطلب سرعة الإنجاز في التعامل معه، مشيراً إلى دور الوزارة في التعامل ودعم السوق بعمالة ماهرة ومدربة، ضمن خطط وسياسات «التدريب من أجل التشغيل»، مستشهداً بمشروع «مهني 2030»، للارتقاء بالمستوى المهاري للشباب إلى المستوى المطلوب في سوق العمل.
وشدد الوزير على أهمية تلبية الاحتياجات اللازمة لسوق العمل الداخلى، وتفعيل أحكام قانون العمل المتعلقة بإصدار تراخيص لمراكز التدريب التابعة للقطاع الخاص، واعتماد برامجها التدريبية، واعتماد المدربين والشهادات التدريبية.
