عادي

مهرجان كان يستقطب نجوم هوليوود

18:37 مساء
قراءة 3 دقائق

من نجوم مخضرمين كريتشارد غير وميريل ستريب وصولاً إلى أسماء صاعدة من أمثال باري كيوغان وأنيا تايلور جوي، يجتمع مختلف النجوم السينمائيين في الدورة السابعة والسبعين لمهرجان كان السينمائي الذي ينطلق في 14-25 مايو/أيار الجاري، بظل منافسة محتدمة.

ويجتمع عالم السينما في المهرجان الفرنسي العريق في نسخة تتميز مجدداً بحضور قوي لنجوم هوليوود على جادة كروازيت، قبل شهرين من دورة الألعاب الأولمبية في باريس.

بعد سكورسيزي وهاريسون فورد العام الماضي، يُنتظر هذا العام عرض فيلم «ميغالوبوليس» للمخرج فرانسيس فورد كوبولا ضمن المسابقة الرسمية، بعد 45 عاماً من عرض عمله الشهير «أبوكاليبس ناو» الذي نال عنه سعفة ذهبية في مسيرته.

ويعِد هذا الفيلم الطويل من بطولة آدم درايفر، والذي عُرض أول مقطع دعائي له السبت، بأن يكون عملاً طموحاً من نوع الخيال العلمي، وهو فيلم بدأ الإعداد له قبل 40 عاماً وكرّس له عرّاب السينما الشهير جزءاً لا يستهان به من ثروته.

وسيلتقي كوبولا ببعض من أشهر الأسماء الأخرى في مجال السينما الأمريكية، أبرزهم جورج لوكاس، مبتكر أفلام «حرب النجوم» الذي سيحصل على السعفة الذهبية الفخرية، وكذلك الممثلة ميريل ستريب.

ومن المتوقع أيضاً حضور ممثلين من الرعيل الجديد في هوليوود، بينهم باري كيوغان وجيكوب إلوردي، وكلاهما برزا في فيلم «سالتبورن»، أو مارغريت كواللي.

ولن يخلو المهرجان من أفلام التشويق والحركة، خصوصاً عبر فيلم «فوريوسا» الذي سيُعرض خارج المنافسة الرسمية، وهو الجزء التمهيدي لسلسلة أفلام «ماد ماكس».

ومن بين الأفلام التي ستُعرض في مختلف الأقسام والتي يقرب عددها من مئة، يتنافس 22 فيلماً على جائزة السعفة الذهبية التي فازت بها الفرنسية جوستين ترييه العام الماضي، عن فيلمها «أناتومي دون شوت» («أناتومي أوف إيه فال» بالتسمية الإنجليزية).

وستترأس لجنة التحكيم الأمريكية غريتا غيرويغ (40 عاماً)، وهي أول مخرجة تتجاوز إيرادات أفلامها المليار دولار مع «باربي».

وتضم اللجنة أيضاً أسماء شهيرة أخرى، من أمثال الممثل الفرنسي عمر سي أو الممثلة الأمريكية المنتمية إلى السكان الأصليين ليلي غلادستون التي لفتت الانتباه قبل عام في مهرجان كان من خلال مشاركتها في فيلم «كيلرز أوف ذي فلاور مون» للمخرج مارتن سكورسيزي، وأيضاً المخرجة اللبنانية نادين لبكي.

في المنافسة أيضاً، يشارك سينمائيون معتادون على المهرجان الفرنسي العريق، من أمثال جاك أوديار، مع عمل استعراضي موسيقي باللغة الإسبانية، أو ديفيد كروننبرغ. وتعود إيما ستون أيضاً مع مخرجها المفضل يورغوس لانثيموس بعد فوزها بجائزة الأوسكار عن فيلم «بور ثينغز».

وكما هي الحال في كثير من الأحيان، لن تغيب التطورات الدولية عن المهرجان، لا سيما في المنافسة، مع فيلم روائي عن دونالد ترامب في شبابه «ذي أبرنتيس» واقتباس من فيلم «ليمونوف» لإيمانويل كارير، بتوقيع المخرج الروسي المنفي كيريل سيريبرينيكوف.

ويواصل قطاع السينما في مهرجان كان البحث في تأثير الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيات الجديدة على الإبداع، بعد ستة أشهر من الإضراب التاريخي في هوليوود، ومع استحداث المهرجان مسابقة للواقع الافتراضي.

لكن الحدث سيثير أيضاً مناقشات بشأن المناصفة بين الجنسين؛ (إذ تشكّل المخرجات نسبة 20% فقط من الأسماء في قائمة المشاركين في المسابقة الرسمية، بحسب منظمة نسوية)، فضلاً عن قضايا العنف والتمييز ضد النساء.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/ymckzxbk

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"