عادي

أول تصريح رسمي أمريكي عن تعليق شحنة الأسلحة لإسرائيل

19:23 مساء
قراءة دقيقتين

في أول تصريح أمريكي رسمي على تعليق إرسال شحنة أسلحة لإسرائيل، قال وزير الدفاع لويد أوستن إن بلاده «لم تتخذ قراراً نهائياً بشأن كيفية التعامل مع شحنة الأسلحة المعلقة».

وأضاف أوستن، اليوم الأربعاء: «نعكف حالياً على مراجعة بعض المساعدات الأمنية على المدى القصير في سياق تطور الأحداث في رفح، بجنوب قطاع غزة».

وكشف وزير الدفاع الأمريكي أن واشنطن علقت شحنة واحدة من الذخائر شديدة الانفجار لإسرائيل، مؤكداً أن الولايات المتحدة كانت واضحة من البداية بأن على إسرائيل وضع المدنيين في رفح في الحسبان عند التفكير في عمليتها العسكرية.

من جهته، قلل الجيش الإسرائيلي على ما يبدو اليوم الأربعاء من تعليق الإدارة الأمريكية لشحنة أسلحة في أعقاب عملية عسكرية إسرائيلية في مدينة رفح بجنوب قطاع غزة هذا الأسبوع، وقال إن البلدين الحليفين يحلان أي خلافات «خلف الأبواب المغلقة».

وفي مؤتمر صحفي استضافته صحيفة يديعوت أحرنوت مع دخول الحرب في غزة شهرها الثامن، قال المتحدث باسم الجيش دانيال هاجاري إن التنسيق بين إسرائيل والولايات المتحدة وصل «على حد اعتقادي إلى مستوى غير مسبوق».

وقالت مصادر أمريكية الثلاثاء، إن إدارة الرئيس جو بايدن علقت إرسال شحنة أسلحة إلى إسرائيل الأسبوع الماضي، ويحاول بايدن تجنب هجوم إسرائيلي واسع النطاق على رفح حيث لجأ مئات الآلاف من الفلسطينيين هرباً من القتال في أماكن أخرى بالقطاع.

وتابع المسؤول «نتيجة للمراجعة أوقفنا شحنة أسلحة الأسبوع الماضي. وهي تتكون من 1800 قنبلة تزن الواحدة 2000 رطل و1700 قنبلة تزن الواحدة 500 رطل».

وأردف «نركز بشكل خاص على الاستخدام النهائي للقنابل التي يبلغ وزنها 2000 رطل والتأثير الذي يمكن أن تحدثه في المناطق الحضرية المزدحمة كما رأينا في أجزاء أخرى من غزة. ولم نتخذ قراراً نهائياً بشأن كيفية المضي قدماً في هذه الشحنة».

وقالت أربعة مصادر إن شحنات الأسلحة، التي تأخر تسليمها لأسبوعين على الأقل، تشمل ذخائر هجوم مباشر مشترك تصنعها بوينج، والتي تحول القنابل غير الموجهة إلى قنابل دقيقة التوجيه، بالإضافة إلى قنابل صغيرة القُطر.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"