بحثت الأمانة العامة للهيئة العربية للمسرح خلال اجتماع مجلس الأمناء، تطوير آليات وشروط المشاركات في المسابقات التي تنظمها.
وقررت الهيئة أن يحتفظ مهرجان المسرح العربي الذي تنظمه كل عام بمسارين للعروض، الأول: العروض المتنافسة على جائزة «صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي لأفضل عمل مسرحي عربي»، والثاني: العروض المسرحية المستضافة. كما قررت فتح الباب أمام العروض التي قامت على معالجات عربية لنصوص أجنبية للمشاركة في التنافس على جائزة المسار الأول، وإلغاء شرط تاريخ الإنتاج، مع الإبقاء على شرط عدم قبول عروض سبق أن تقدمت للمشاركة في نسخ المهرجان السابقة إلا في حالة أنه قد تم إعادة إنتاجها.
وبحث الاجتماع سبل تطوير آلية عمل مسابقات الهيئة الثلاث (التأليف للكبار والتأليف للأطفال والبحث العلمي) من النواحي (الزمنية والمضمون والشروط).
وتنظم الهيئة مسابقة واحدة في كل عام، بالتداول للسنوات 2024 – 2026، حيث ستنظم مسابقة البحث العلمي المسرحي في العام 2024، إضافة لإلغاء شرط العمر للمتنافسين لتصبح مفتوحة لكل الأعمار.. فيما تنظم الهيئة مسابقة تأليف النص الموجه للطفل من سن 3 إلى 18 سنة في العام 2025، أما مسابقة تأليف النص الموجه للكبار، 18 عاماً وأكثر، ففي العام 2026، وستعلن الهيئة قريباً، عن شروط ومحاور ومواعيد تلك المسابقات.
وقال الأمين العام للهيئة إسماعيل عبد الله: «دأبنا وفي كل عام على مراجعة عملنا، المقدمات والآليات التي نستخدمها والنتائج التي نحققها، ووقفنا دائماً أمام الجوانب التي تحتاج إلى انتباه وتغيير وتطوير، ولذا فإننا قد رأينا من الإنصاف أن نمنح الزمن الكافي لكل موضوع ومسابقة، وهذا الزمن سيكون في خدمة الباحث والكاتب والمُحكم والمُنتَج الإبداعي، فالنوعية باتت مسألة ملحة وأساسية، وأصالة الإبداع شرط لا بد منه، كما أننا ومن باب توسيع الفرص وفتح المجال أمام المبدعين فقد حررنا مسابقة البحث العلمي من شرط العمر، لتصبح المشاركة فيها متاحة لكل الأجيال وليس للشباب فقط، كما أننا قد فتحنا الباب أمام العروض العربية المسرحية التي تتأسس على معالجة نصوص غير عربية للتنافس على جائزة «صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي لأفضل عمل مسرجي عربي»، وهو الأمر الذي لم يكن متاحاً في دوراتها السابقة، كذلك فتحنا الباب للعروض المسرحية المستمرة بغض النظر عن تاريخ إنتاجها، حيث كان الأمر قبل ذلك محصوراً في إنتاج سنة واحدة. إن خطواتنا في توسيع المشاركة وتوجهاتنا في التطوير استفادت أيضاً من ملاحظات مسرحيين جادوا علينا بمقترحاتهم، والشروط الجديدة تمنح المشاركات مرونة أكبر وتمنح المبدعين من كل الأعمار فرصاً أكبر، وسنعمل دوماً على تطوير آليات وشروط المشاركة، فتنمية المسرح العربي تحتاج إلى جهود وإبداع كل المسرحيين العرب في كل مواقعهم، والهيئة وكما أرادها مؤسسها صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، هي بيت للمسرحيين العرب جميعاً».
وقررت الهيئة أن يحتفظ مهرجان المسرح العربي الذي تنظمه كل عام بمسارين للعروض، الأول: العروض المتنافسة على جائزة «صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي لأفضل عمل مسرحي عربي»، والثاني: العروض المسرحية المستضافة. كما قررت فتح الباب أمام العروض التي قامت على معالجات عربية لنصوص أجنبية للمشاركة في التنافس على جائزة المسار الأول، وإلغاء شرط تاريخ الإنتاج، مع الإبقاء على شرط عدم قبول عروض سبق أن تقدمت للمشاركة في نسخ المهرجان السابقة إلا في حالة أنه قد تم إعادة إنتاجها.
وبحث الاجتماع سبل تطوير آلية عمل مسابقات الهيئة الثلاث (التأليف للكبار والتأليف للأطفال والبحث العلمي) من النواحي (الزمنية والمضمون والشروط).
وتنظم الهيئة مسابقة واحدة في كل عام، بالتداول للسنوات 2024 – 2026، حيث ستنظم مسابقة البحث العلمي المسرحي في العام 2024، إضافة لإلغاء شرط العمر للمتنافسين لتصبح مفتوحة لكل الأعمار.. فيما تنظم الهيئة مسابقة تأليف النص الموجه للطفل من سن 3 إلى 18 سنة في العام 2025، أما مسابقة تأليف النص الموجه للكبار، 18 عاماً وأكثر، ففي العام 2026، وستعلن الهيئة قريباً، عن شروط ومحاور ومواعيد تلك المسابقات.
وقال الأمين العام للهيئة إسماعيل عبد الله: «دأبنا وفي كل عام على مراجعة عملنا، المقدمات والآليات التي نستخدمها والنتائج التي نحققها، ووقفنا دائماً أمام الجوانب التي تحتاج إلى انتباه وتغيير وتطوير، ولذا فإننا قد رأينا من الإنصاف أن نمنح الزمن الكافي لكل موضوع ومسابقة، وهذا الزمن سيكون في خدمة الباحث والكاتب والمُحكم والمُنتَج الإبداعي، فالنوعية باتت مسألة ملحة وأساسية، وأصالة الإبداع شرط لا بد منه، كما أننا ومن باب توسيع الفرص وفتح المجال أمام المبدعين فقد حررنا مسابقة البحث العلمي من شرط العمر، لتصبح المشاركة فيها متاحة لكل الأجيال وليس للشباب فقط، كما أننا قد فتحنا الباب أمام العروض العربية المسرحية التي تتأسس على معالجة نصوص غير عربية للتنافس على جائزة «صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي لأفضل عمل مسرجي عربي»، وهو الأمر الذي لم يكن متاحاً في دوراتها السابقة، كذلك فتحنا الباب للعروض المسرحية المستمرة بغض النظر عن تاريخ إنتاجها، حيث كان الأمر قبل ذلك محصوراً في إنتاج سنة واحدة. إن خطواتنا في توسيع المشاركة وتوجهاتنا في التطوير استفادت أيضاً من ملاحظات مسرحيين جادوا علينا بمقترحاتهم، والشروط الجديدة تمنح المشاركات مرونة أكبر وتمنح المبدعين من كل الأعمار فرصاً أكبر، وسنعمل دوماً على تطوير آليات وشروط المشاركة، فتنمية المسرح العربي تحتاج إلى جهود وإبداع كل المسرحيين العرب في كل مواقعهم، والهيئة وكما أرادها مؤسسها صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، هي بيت للمسرحيين العرب جميعاً».
