عادي

مقبرة اللجوء في ميسيسيبي.. مرارة خزفية في بقايا بشرية

19:28 مساء
قراءة دقيقة واحدة
المرارة الخزفية في البقايا البشرية
الشارقة: عائشة خمبول الظهوري
عندما أُغلق ملجأ ولاية ميسيسيبي في عام 1935، تم نسيان مقبرته بشكل غير رسمي، حيث انتعشت الحياة النباتية وتدهورت علامات القبور الخشبية، دون لمس الآلاف منها لعدة عقود، وأصبحت الأرض في النهاية جزءاً من أراضي المركز الطبي لجامعة ميسيسيبي، وعندما أعادت المؤسسة اكتشاف القبور أثناء بناء الحرم الجامعي في عام 2012، بدأت بمشروع البحث في تاريخ المقبرة ونقلها إلى موقع أكثر ملاءمة، وخلال التنقيب عن أول 100 دفن، اكتشف الباحثون غرابة أثرية بين بقايا فرد واحد: مرارة متكلسة بشكل غريب، جلست في التربة وكانت خفيفة بشكل غير عادي.
في البداية، لم يعرف أحد ما هو بالتحديد، حتى وصل الأمر إلى جينيفر ماك، الخبيرة في الآثار الحيوية في جامعة ميسيسيبي، التي كانت من ضمن فريق البحث، وتأكد الفريق لاحقاً من أنها المرارة المتكلسة المحفوظة تماماً والمعروفة أيضاً باسم «المرارة الخزفية». وهي حالة نادرة نسبياً حيث يتحول جزء أو كل المرارة إلى مادة متصلبة بشكل غريب، وتعتبر مصدر قلق بسبب ارتباطها بخطر الإصابة بالسرطان، كما أن الباحثين لم يتوصلوا إلى توافق حول سبب أو كيفية حدوثها، لكن يُعتقد أن الالتهاب المزمن قد يكون له دور في ذلك.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"