عادي
50 شركة ضمن وفد الإمارات المشارك

نسخة ثانية من «إنفستوبيا أوروبا» تنطلق من ميلانو

16:41 مساء
قراءة 4 دقائق
كلمة بن طوق
خلال إحدى الجلسات

أبوظبي: «الخليج»

أطلقت «إنفستوبيا» نسختها الثانية من «حوارات إنفستوبيا أوروبا» في قصر ميزانوت، المقر التاريخي للبورصة الإيطالية بمدينة ميلانو، بهدف صياغة رؤية جديدة حول تحفيز الاستثمار في قطاعات السياحة والضيافة والطيران والاقتصاد الإبداعي وريادة الأعمال والمشاريع الصغيرة والمتوسطة والاستدامة، والاطلاع على أحدث التوجهات العالمية الخاصة بعملية توسيع أعمال الشركات في أسواق جديدة لجذب الاستثمارات، وكذلك اتجاهات التمويل الحديثة في الأسواق الأوروبية بالقطاعات الاقتصادية الجديدة والمستدامة، وذلك بالتعاون مع «EFG Consulting»، وبرعاية المجموعة المصرفية الإيطالية «إنتيسا سان باولو».

وحضر الفعالية التي عُقدت في 10 مايو/ أيار الجاري، عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد رئيس إنفستوبيا، وعبدالله علي السبوسي سفير الدولة لدى إيطاليا، وأدولفو أورسو، وزير الصناعة الإيطالي، ودانييلا سانتانكي، وزيرة السياحة الإيطالية، وسيلفيو شمبري، وزير الاقتصاد والمؤسسات والمشاريع الاستراتيجية، وجورج باباناستاسيو، وزير الطاقة والتجارة والصناعة في قبرص، وماركو زاني عضو البرلمان الأوروبي، والدكتور جان فارس الرئيس التنفيذي لإنفستوبيا، والبروفيسور جيوفاني بوزيتي، الرئيس التنفيذي لشركة EFG Consulting، وكارلو ميسينا الرئيس التنفيذي لمجموعة «إنتيسا سان باولو» المصرفية الإيطالية، وستيفانو باريز، رئيس الخدمات المصرفية للأفراد والشركات الصغيرة والمتوسطة بمجموعة «إنتيسا سان باولو» المصرفية الإيطالية.

واستقطبت الفعالية أكثر من 50 متحدثاً و700 مشارك من القادة والمسؤولين والرؤساء التنفيذيين ورجال الأعمال والخبراء وصُناع القرار ورواد الأعمال، وممثلين عن مجموعة كبيرة من الشركات والمؤسسات المالية في الإمارات وإيطاليا ومالطا وقبرص والبرتغال، من أبرزها «إنتيسا سان باولو»، وDolce&Gabbana، وAltagamma وBMW وBlastness، كما ضم وفد الدولة المشاركة في النسخة الثانية لـ «إنفستوبيا أوروبا» مشاركة أكثر من 50 شركة من الإمارات.

وقال بن طوق: «نجحت «حوارات إنفستوبيا»، على مدار السنوات الثلاثة الماضية، في جمع أصحاب الرؤى والقادة والمستثمرين ورواد الأعمال الأكثر طموحاً على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي، تحت مظلة واحدة لتوليد الأفكار المبتكرة وصناعة فرص الاستثمار العالمي في القطاعات الاقتصادية الجديدة، وخلق مناخ اقتصادي جاذب وفتح بوابة استثمارية جديدة أمام مجتمعات الأعمال وكبريات الشركات والمؤسسات المالية والصناعية والتكنولوجية».

وتابع: «تصنع «حوارات إنفستوبيا أوروبا» فرصاً اقتصادية واعدة لمجتمع الأعمال الإماراتي والأوروبي، وتعزز جاذبية الدولة للاستثمارات الإيطالية والأوروبية بالقطاعات الاقتصادية الجديدة، ويأتي اختيارنا عاصمة التجارة الإيطالية ميلانو لإقامة هذه الحوارات، على مدار عامين متتاليين، تأكيداً على أهمية مجتمع الأعمال الإيطالي باعتباره شريكاً مهماً لقطاعي الأعمال والاستثمار في دولة الإمارات، حيث تعمل أكثر من 600 شركة إيطالية بالسوق الإماراتية، وفي المقابل تعد إيطاليا بوابة اقتصادية مهمة للشركات الإماراتية في القارة الأوروبية، حيث بلغ إجمالي التدفقات الاستثمارية الإماراتية إلى إيطاليا نحو 300 مليون دولار، خلال الفترة من عام 2018 حتى 2022، كما بلغت التدفقات الاستثمارية الإيطالية إلى دولة الإمارات نحو قرابة 343 مليون دولار في الفترة نفسها، ما يؤكد الزخم الاستثماري المتواصل بين البلدين في كافة الأنشطة والقطاعات الاقتصادية».

وأضاف: «شهدنا في النسخة الأولى لـ «إنفستوبيا أوروبا»، التركيز على تحفيز الاستثمار في القطاعات سريعة النمو لاسيما الاقتصاد الدائري والشركات العائلية والمنتجات الفاخرة والتكنولوجيا، ونستكمل العمل من خلال النسخة الثانية لهذه الحوارات مع شركائنا الإيطاليين والأوروبيين على المستويين الحكومي والخاص، للتوسع في قطاعات اقتصادية جديدة أخرى ومنها السياحة والصناعات الإبداعية والاستدامة، ومناقشة سياسات اقتصادية متطورة، تسهم في تعزيز التنمية الاقتصادية المستدامة».

واستعرض بن طوق، الفرص الاستثمارية الواعدة والممكنات التي تتمتع بها قطاعات السياحة والضيافة في دولة الإمارات، والتي شهدت نمواً متزايداً على مدار السنوات القليلة الماضية، مشيراً إلى أن الدولة وضعت مستهدفاً بجذب استثمارات سياحية جديدة بقيمة 100 مليار درهم بحلول العقد المقبل، في ضوء استراتيجيتها الوطنية للسياحة 2031، وتوجه بدعوة المشاركين للاستثمار في هذه القطاعات الحيوية.

إضافة إلى ذلك، سلّط الضوء على المناخ التنافسي لبيئة الأعمال في الدولة، وكذلك الممكنات التي تمنحها من تشريعات اقتصادية مرنة وبنية تحتية متطورة للاستثمار في القطاعات الاقتصادية المتنوعة ومنها مجالات الاقتصاد الجديد والاستدامة والمشاريع الصغيرة والمتوسطة وريادة الأعمال، لاسيما أن الإمارات باتت واحدة من الدول المثالية لتأسيس الأعمال والأنشطة الاقتصادية وإقامة المشاريع الناشئة الريادية، حيث حصلت الإمارات للعام الثالث على التوالي على المرتبة الأولى عالمياً في تقرير المرصد العالمي لتنافسية ريادة الأعمال 2024، كما جاءت في المركز الأول عالمياً في بدء المشاريع التجارية الجديدة.

وقال أدولفو أورسو: «تعد إيطاليا جسراً يربط أوروبا بمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، وتنظر دائماً في سياساتها الاقتصادية التنموية إلى البحر الأبيض المتوسط. حريصون على تعزيز الروابط الاقتصادية والاستثمارية مع دولة الإمارات».

وأكدت دانييلا سانتاش، من المهم تحفيز الاستثمار في مختلف القطاعات السياحية، خاصة أنها تعد من القطاعات الواعدة لجذب الاستثمارات، مشيرة إلى أن معرض سوق السفر العربي، الذي عُقد في دبي منذ أيام قليلة، يُمثل منصة حيوية لبناء الشراكات الجديدة وتعزيز التعاون بين مختلف الأسواق السياحية على مستوى العالم.

وشهدت النسخة الثانية لـ «حوارات إنفستوبيا أوروبا» انعقاد 6 جلسات نقاشية مثمرة وفعالة، غطى فيها المشاركون كافة محاور الفعالية.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/4hyvrjar

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"