أرسل الشاعر حبيب الصايغ، الأمين العام للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، برقية تهنئة للشاعر مراد السوداني، الأمين العام للاتحاد العام للكتاب والأدباء الفلسطينيين، النائب الثاني للأمين العام للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، بمناسبة فوزه بالجائزة الإيطالية للشعر «مدينة مارتن سيكورو»
وقال الصايغ، إن الجائزة التي حصل عليها السوداني تعد تتويجاً لمسيرته الشعرية المتألقة؛ كونه أحد الأصوات المهمة في المشهد الشعري العربي الراهن، كما تسهم في إلقاء الضوء على الشعر الفلسطيني ما بعد محمود درويش، وسميح القاسم، الذي يضم كثيراً من المبدعين المتميزين، حيث يواصلون حمل أمانة القضية الفلسطينية عن سابقيهم، باعتبارها أكثر القضايا السياسية عدالة، فقد تم اغتصاب الأرض الفلسطينية في وضح النهار بواسطة عصابات صهيونية هاجرت إلى فلسطين من شتى بقاع الأرض، كما أنهم يصوّرون همومهم الخاصة، العادية واليومية، بناء على قناعة جمالية بأن الهموم الذاتية في مجملها تصنع الهم العام بصدق أكبر.
وتحدث حبيب الصايغ عن الدور المهم الذي لعبه الشعر الفلسطيني منذ النكبة وحتى الآن، عبر أجياله المتواصلة، في خلق صوت ثقافي للقضية الفلسطينية يُوازي النضال المسلح، فكما أن للقضية زعماء سياسيين تاريخيين، فإن لها شعراء تاريخيين أيضًا؛ بل إن بعضهم جمع بين النضال بالقصيدة، والنضال في ميادين القتال، وبينهم من استشهد فداء لأرضه ووطنه، ليضرب مثلاً في إلغاء المسافة بين القول والفعل.
وأشاد الصايغ بالدور المهم الذي يقوم به الاتحاد العام للأدباء والكتاب الفلسطينيين، سواء في الداخل في رام الله وغزة، أو في الشتات، أو داخل حدود 1948، حيث أسس الاتحاد فرعاً داخل الأرض المحتلة، لكي يحجِّم المحاولات الصهيونية لاحتواء الحركة الأدبية الفلسطينية الواقعة تحت سيطرته، ويربط الأدباء الفلسطينيين تحت الاحتلال بوطنهم. وقال إن الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب استحدث جائزة تمنح سنوياً للشعراء والساردين الفلسطينيين تحت الاحتلال.
وقال الصايغ، إن الجائزة التي حصل عليها السوداني تعد تتويجاً لمسيرته الشعرية المتألقة؛ كونه أحد الأصوات المهمة في المشهد الشعري العربي الراهن، كما تسهم في إلقاء الضوء على الشعر الفلسطيني ما بعد محمود درويش، وسميح القاسم، الذي يضم كثيراً من المبدعين المتميزين، حيث يواصلون حمل أمانة القضية الفلسطينية عن سابقيهم، باعتبارها أكثر القضايا السياسية عدالة، فقد تم اغتصاب الأرض الفلسطينية في وضح النهار بواسطة عصابات صهيونية هاجرت إلى فلسطين من شتى بقاع الأرض، كما أنهم يصوّرون همومهم الخاصة، العادية واليومية، بناء على قناعة جمالية بأن الهموم الذاتية في مجملها تصنع الهم العام بصدق أكبر.
وتحدث حبيب الصايغ عن الدور المهم الذي لعبه الشعر الفلسطيني منذ النكبة وحتى الآن، عبر أجياله المتواصلة، في خلق صوت ثقافي للقضية الفلسطينية يُوازي النضال المسلح، فكما أن للقضية زعماء سياسيين تاريخيين، فإن لها شعراء تاريخيين أيضًا؛ بل إن بعضهم جمع بين النضال بالقصيدة، والنضال في ميادين القتال، وبينهم من استشهد فداء لأرضه ووطنه، ليضرب مثلاً في إلغاء المسافة بين القول والفعل.
وأشاد الصايغ بالدور المهم الذي يقوم به الاتحاد العام للأدباء والكتاب الفلسطينيين، سواء في الداخل في رام الله وغزة، أو في الشتات، أو داخل حدود 1948، حيث أسس الاتحاد فرعاً داخل الأرض المحتلة، لكي يحجِّم المحاولات الصهيونية لاحتواء الحركة الأدبية الفلسطينية الواقعة تحت سيطرته، ويربط الأدباء الفلسطينيين تحت الاحتلال بوطنهم. وقال إن الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب استحدث جائزة تمنح سنوياً للشعراء والساردين الفلسطينيين تحت الاحتلال.
