تقود شرطة دبي جهوداً خليجية وعربية لمكافحة جرائم تهريب المركبات، وذلك بالارتكاز على حلول ذكية وتعاون دولي متين، يمكنها من قمع رؤوس الشر والإطاحة بالعصابات التي ترسم خارطة طريق مساعيها الإجرامية، غير آبهة بالاقتصاد الوطني أو الصورة الحضارية للمجتمعات، وخلال جلسة نقاشية نظمتها إدارة البحث الجنائي بالإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية بفندق برج العرب، بحضور اللواء عبدالله خليفة المري، القائد العام لشرطة دبي، واللواء خبير خليل إبراهيم المنصوري، مساعد القائد العام لشؤون البحث الجنائي، تم استعراض جهود ومنجزات فِرق البحث والتحري داخل وخارج الدولة، بحضور العميد جمال سالم الجلاف، مدير الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية، وعدد من كبار الضباط، إضافة إلى مناقشة أبرز الثغرات الأمنية مع ممثلي عدة مؤسسات حكومية، ومن بينها هيئة الطرق والمواصلات وبلدية دبي وجمارك دبي والمصرف المركزي، وذلك بهدف الوصول إلى حلول نموذجية فعالة في مكافحة هذا النوع من الجرائم.
توجهات استراتيجية
وقال العقيد محمد أهلي، نائب مدير الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية لشؤون البحث والتحري: تترجم هذه الجلسة الحوارية توجهات استراتيجية شرطة دبي، والتي تتمثل في التركيز على القطاعات الجنائية بما ينعكس على أمن المجتمع، والنظر إلى التحديات الموجودة في هذا القطاع، ومن بينها عمليات سرقات المركبات وتهريبها إلى خارج الدولة.
نموذج عالمي
وأوضح العقيد عادل الجوكر، مدير إدارة البحث الجنائي في الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية، أن الجلسة الحوارية تعكس سعي واجتهاد شرطة دبي، نحو الوصول لنموذج شامل ومتكامل لصد جرائم تهريب المركبات، بحيث يتم اعتماده على مستوى إمارات الدولة ويكون نموذجاً ناجعاً يحتذى به عالمياً.
