عادي
في دورتها الثانية تعزيزاً لفكر ونهج زايد لاستدامة التعليم

تكريم 72 فائزاً بجائزة «القائد المؤسس» ب «التربية» والميدان

05:57 صباحا
قراءة 3 دقائق
دبي: محمد إبراهيم

أكد حسين الحمادي وزير التربية والتعليم، أن استحداث وزارة التربية لجائزة «القائد المؤسس»، يأتي ضمن المبادرات التي تسعى إلى ترسيخ فكر ورؤى القائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، لدى جميع منتسبيها من طلبة وهيئات تعليمية وإدارية، وجميع القائمين على العملية التعليمية، ليكون ذلك سلوكاً ومنهجاً أصيلاً للعمل الجاد المحقق للأهداف المنشودة للأجندة الوطنية لدولة الإمارات.
جاء ذلك خلال احتفال الوزارة، أمس، بالمشاركات الفائزة بجائزة «القائد المؤسس» في دورتها الثانية، البالغ عددها 72 من أصل 520 مشاركة، تقدم أصحابها للجائزة، حيث كرم حسين الحمادي الفائزين، خلال الحفل الذي أقيم في مسرح كلية التقنية العليا للطلاب بدبي، بحضور قيادات الوزارة والمسؤولين، وعدد كبير من أولياء الأمور والطلبة والتربويين.
وقال الحمادي، خلال كلمته أمام الحفل، إنه وتحقيقاً لأهداف المبادرة، فقد استهدفت جائزة القائد المؤسس فئات عدة، منها القطاع المتميز، والمدرسة المتميزة، وأفضل مشروع ابتكاري، والتكريم الخاص، ورصدت لذلك أوسمة التميز على مستوى الوزارة والميدان التعليمي تعزيزاً لثقافة الإبداع والابتكار، بما يساهم في نقل كافة الأفكار الإبداعية من إطارها النظري إلى ممارسات فعلية، تعمل ضمن بيئة عمل تحفيزية جاذبة.
وأضاف: «نتطلع من خلال استهداف الجائزة للميدان التعليمي التربوي خاصة، ومنتسبي الوزارة عامة، إلى تحقيق الإيجابية والسعادة، وإبراز الكفاءات الوطنية القيادية التي تتمتع بسمات التمكين التنافسي، والتي ستتمكن من تحقيق خطة الوزارة الاستراتيجية التي تنبثق من الرؤية الوطنية للدولة والارتقاء بجودة الأداء لدى جميع العاملين بالقطاع التعليمي بشقيه العام والجامعي وصولاً لجودة المنظومة التعليمية».
وذكر أن الجائزة تهدف إلى تعزيز فكر ورؤى القائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «رحمه الله» في استدامة التطوير بمنظومة التعليم للوصول للريادة العالمية، والتركيز على الطالب كأهم محور في المنظومة، وتطوير الأنظمة في الوزارة بشكل مستمر يواكب المتغيرات المتسارعة ومتطلبات سوق العمل المستقبلية، بجانب تعزيز العمل مع شركاء الوزارة.
وتهدف الجائزة، التي تستهدف موظفي الوزارة وقطاعاتها المختلفة وكوادر الميدان التربوي وأولياء الأمور والطلبة والمدارس، إلى تعزيز فكر ورؤى القائد المؤسس زايد «طيب الله ثراه» في استدامة التطوير بمنظومة التعليم، للوصول إلى الريادة العالمية، والتركيز على الطالب الذي يعد أهم محور في المنظومة التعليمية.
اشتملت الجائزة على خمس فئات، تضم القطاع المتميز، والمدرسة المتميزة، والإدارة المتميزة، وأفضل مشروع ابتكاري، والتكريم الخاص، كما خصصت الجائزة أوسمة تميز للموظفين على مستوى الوزارة، وأخرى على مستوى الميدان التربوي.
ووضعت الجائزة معايير محددة لاختيار الفائزين لكل فئة من فئاتها وأوسمتها، بما يعكس أهمية الجائزة ودورها في إطلاق طاقات المستهدفين للارتقاء بأدوارهم وتفعيلها خدمة للميدان التربوي ورسالته السامية، إذ حددت الوزارة معايير للقطاع المتميز تشكل مرتكزات العمل المؤسسي الأساسية، والتي تعمل قطاعات الوزارة من خلالها على تحقيق رؤية الوزارة وأهدافها الاستراتيجية، ويتم مراعاة مدى تطبيق المعايير بناءً على طبيعة عمل القطاع والمهام المنوطة به.
وحددت معايير تقييم الإدارة المتميزة، وتتضمن خمسة معايير، وهي الاستراتيجية، والمبادرات والبرامج، والعمليات، ورأس المال البشري، والبرامج الاجتماعية، وراعت معايير تقييم الأوسمة مفاهيم الأداء والإنجاز والمبادرة والابتكار والتعلم المستمر والمهارات الإشرافية، كما وضعت الجائزة معايير خاصة بوسام ولي الأمر المتميز، بحيث تحاكي ما يقدمه من مبادرات، ومدى تواصله الفعال مع إدارة المدرسة والمعلمين، ومشاركاته في لقاءات المدرسة ومناسباتها المختلفة.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"