عادي

الفائز بجائزة الشيخ زايد للكتاب أسامة العيسة: إنجاز مهم لمشروعي البحثي والأدبي

03:07 صباحا
قراءة دقيقتين
أبوظبي - منّى بونعامة:
قال الروائي الفلسطيني أسامة العيسة الحاصل على جائزة الشيخ زايد للكتاب في دورتها التاسعة إن الجائزة حدث مهم في حياتي، وهي انحياز لمشروعي البحثي والأدبي الذي يستهدف تقديم المكان والزمان الفلسطينيين بطريقة جديدة، وانحياز كذلك للإبداع الجديد والمغامرة الروائية نحو عوالم جديدة في الشكل والمضمون.  وأكد أن تكريمه من قبل الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة ولي عهد أبوظبي يعتبر لحظة فارقة في مسيرته الأدبية والإبداعية لما فيه من فهم وتعبير وتقدير لجهوده.
وقال: «عملت لسنوات طوال في الظل إلى أن انتبهت أبوظبي لجهودي فثمنتها وأنا ممتن لها على ذلك».وأضاف:«أنا جد سعيد لحصولي على جائزة تحمل اسم الراحل الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ،رحمه الله، القائد الوحدوي الذي أسس دولة اتحادية ناجحة وناهضة، حققت ما عجزت عن تحقيقه دول أخرى رغم تراكماتها التاريخية الطويلة ومحاولاتها المستمرة، ولكوني وحدوياً عربياً أتمنى امتداد هذه التجربة الفريدة وتعميمها حتى تشمل الدول العربية. 
وأشار إلى أن الجائزة وضعته تحت أضواء باهرة، وهذا يربك الكاتب الذي عليه أن يتمتع بقدر من الثقافة والذكاء لكي يتحسس خطواته المقبلة، لافتاً إلى أنه قام بسحب عمله المقبل من المطبعة لشعوره بثقل المسؤولية. وعن أعماله ومدى اتصالها بالواقع العربي وتأثيرها فيه قال العيسة: «ليس لدي أوهام كبيرة حول دور المثقف وقدرته على التغيير ولكنني أرمي حجارة في البئر وآمل أن تحدث صدى».
قال الروائي الفلسطيني أسامة العيسة الحاصل على جائزة الشيخ زايد للكتاب في دورتها التاسعة إن الجائزة حدث مهم في حياتي، وهي انحياز لمشروعي البحثي والأدبي الذي يستهدف تقديم المكان والزمان الفلسطينيين بطريقة جديدة، وانحياز كذلك للإبداع الجديد والمغامرة الروائية نحو عوالم جديدة في الشكل والمضمون. 
وأكد أن تكريمه من قبل الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة ولي عهد أبوظبي يعتبر لحظة فارقة في مسيرته الأدبية والإبداعية لما فيه من فهم وتعبير وتقدير لجهوده، وقال: «عملت لسنوات طوال في الظل إلى أن انتبهت أبوظبي لجهودي فثمنتها وأنا ممتن لها على ذلك».وأضاف:«أنا جد سعيد لحصولي على جائزة تحمل اسم الراحل الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ،رحمه الله، القائد الوحدوي الذي أسس دولة اتحادية ناجحة وناهضة، حققت ما عجزت عن تحقيقه دول أخرى رغم تراكماتها التاريخية الطويلة ومحاولاتها المستمرة، ولكوني وحدوياً عربياً أتمنى امتداد هذه التجربة الفريدة وتعميمها حتى تشمل الدول العربية. 
وأشار إلى أن الجائزة وضعته تحت أضواء باهرة، وهذا يربك الكاتب الذي عليه أن يتمتع بقدر من الثقافة والذكاء لكي يتحسس خطواته المقبلة، لافتاً إلى أنه قام بسحب عمله المقبل من المطبعة لشعوره بثقل المسؤولية. وعن أعماله ومدى اتصالها بالواقع العربي وتأثيرها فيه قال العيسة: «ليس لدي أوهام كبيرة حول دور المثقف وقدرته على التغيير ولكنني أرمي حجارة في البئر وآمل أن تحدث صدى».
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"