«تحريات شرطة دبي» تعالج 1500 ثغرة أمنية في «الفرجان»

كشف العميد جمال الجلاف، مدير الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية في شرطة دبي، عن نتائج المبادرة المجتمعية الرائدة «الشرطي جارك»، التي كان لها تأثير كبير في تصميم خطط أمنية مُحكمة أسهمت في خفض عدد البلاغات الجنائية المسجلة في مناطق الاختصاص. كما رصدت وعالجت نحو 1500 ثغرة أمنية، إلى جانب تصديها لمظاهر غير حضارية ب«الفرجان» والشعبيات، تتمثل في 200 منزل مهجور، و211 مركبة مهجورة، و213 كابلاً كهربائياً مكشوفاً، و113 سكن عزاب، على مدى الأربع سنوات الماضية، وحتى الربع الأول من عام 2019. ولعل أكثر ما يميز المبادرة توظيفها لخبرات الضباط المتقاعدين والموظفين، لنشر الوعي الفكري بين المواطنين والمقيمين، وحثهم على التواصل مع الشرطة، وبناء علاقات مجتمعية إيجابية، عبر العمل الاجتماعي الهادف، وترسيخ قيم التعاون والتلاحم، ونشر الثقافة الأمنية والتواصل مع قاطني «الفرجان» والشعبيات وسماع مشكلاتهم، والعمل على حلها وتدارك المشكلات الواقعة بين القاطنين، للحيلولة دون تفاقمها وإيجاد الحلول الودية. وقال العميد الجلاف: انطلقت فكرة «الشرطي جارك»، لكسر الحواجز التي تحول بين الجمهور والمؤسسات الشرطية، حيث ضمت في مرحلتها الأولى 4 مراكز شرطة. وأوضح: ابتكرنا تطبيقاً ذكياً يوفر لكل متطوع حساباً خاصاً، لتسجيل الثغرات التي يرصدها والظواهر التي يلاحظها، وعدد الشكاوى التي يجمعها، وعدد الخلافات الأسرية التي تدخل في حلها، ليباشر فريق مركزي آخر تحليل المعلومات.