عادي
تراجع جماعي للمؤشرات الأوروبية والآسيوية

«وول ستريت» تتأرجح مترقبة اجتماع «الاحتياطي الفيدرالي»

00:37 صباحا
قراءة دقيقتين

ارتفع مؤشر «داو جونز» للأسهم الأمريكية في بداية جلسة أمس الاثنين، مع ترقب قرار السياسة النقدية والتطورات التجارية، ويترقب المستثمرون اجتماع بنك الاحتياط الفيدرالي، اليوم الثلاثاء، ولمدة يومين، مع توقعات بأن يقوم بخفض الفائدة.
وواصل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ممارسة الضغط على الفيدرالي قبيل الاجتماع قائلاً: «الاحتياطي الفيدرالي لن يفعل الكثير من أجل تحفيز الاقتصاد، مقارنة بما ستفعله البنوك المركزية في أوروبا والصين»، وفي ما يتعلق بالتجارة، سافر أمس، وفد أمريكي إلى بكين لاستئناف المحادثات التجارية التي توقفت منذ مايو/أيار الماضي.
تستمر الشركات في الإفصاح عن نتائج الأعمال، حيث ارتفعت أرباح شركة «فايزر» بنحو 30% خلال الربع الثاني من العام الجاري، لتتجاوز تقديرات المحللين. وكانت الأسهم الأمريكية ارتفعت إلى مستويات قياسية في نهاية تعاملات الجمعة الماضية، مسجلة مكاسب أسبوعية.
وفي بداية التداولات صعد مؤشر «داو جونز» الصناعي بنحو 0.1% إلى 27222 نقطة، قبل أن يتذبذب في نطاقات ضيقة صعوداً وهبوطاً، فيما استقر «ستاندرد آند بورز» عند 3025.1 نقطة، في بداية التداولات قبل أن يتذبذب هو الآخر بين الارتفاع الهامشي والانخفاض الطفيف، بينما انخفض «ناسداك» بنحو 0.09% إلى 8323.1 نقطة، في بداية التعاملات قبل أن يرتد بخسائر 0.76%.
وفي القارة العجوز، فتحت الأسهم الأوروبية على انخفاض أمس الاثنين، وسط نتائج ضعيفة لشركة هاينكن، وترقب مصحوب بقلق للخفض المتوقع لأسعار الفائدة الأمريكية، مما طغى على أثر ارتفاع مجموعة بورصة لندن، بدعم صفقتها المحتملة لشراء شركة البيانات المالية رفينيتيف.
ونزل سهم ثاني أكبر صانع للجعة في العالم 5.6%، بعدما جاءت أرباح النصف الأول دون التقديرات، بينما أعلنت شركة الطيران «رايان إير»، تراجعاً في الأرباح، وأصدرت تحذيراً بشأن أسعار التذاكر.
وصعدت أسهم مجموعة بورصة لندن 11%، بعد أن قال مشغل البورصة إنه يجري مناقشات لشراء رفينيتيف هولدنجز من مجموعة بلاكستون‭‭‭‭‭ ‬‬‬‬‬الأمريكية للاستثمار المباشر، مقابل 27 مليار دولار تشمل الديون.
وتراجع المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.1%، بعد أن اختتم الأسبوع الماضي مرتفعاً 0.9%، وأدت بيانات تظهر تباطؤ النمو الاقتصادي في الولايات المتحدة، وتراجع أرباح الشركات الصناعية بالصين الشهر الماضي، إلى تعزيز توقعات خفض مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) لأسعار الفائدة بواقع 25 نقطة أساس، خلال اجتماعه الذي يبدأ غداً الثلاثاء، ويستمر ليومين.
وكان المؤشر فاينانشال تايمز 100 البريطاني، الرابح الوحيد بين المؤشرات الرئيسية في أوروبا، مدفوعاً بأخبار بورصة لندن ومحادثات صفقات أخرى، وكذلك تراجع الجنيه الإسترليني بفعل المخاوف من خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي دون اتفاق.
وفي آسيا، تراجعت الأسهم اليابانية، أمس الاثنين، جراء عمليات بيع لجني الأرباح وسط تعاملات هادئة؛ إذ يبدي المستثمرون حذراً قبيل إعلان نتائج الشركات وقرارات بشأن السياسات النقدية من بنك اليابان ومجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) هذا الأسبوع.
ونزل المؤشر نيكي القياسي 0.2% إلى 21616.80 نقطة، ليبتعد أكثر عن ذروة شهرين ونصف الشهر التي بلغها يوم الخميس، على الرغم من مؤشرات إيجابية من «وول ستريت».
وتراجع مؤشر توبكس الأوسع نطاقاً 0.2% إلى 1568.57 نقطة. (وكالات)
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"