عادي

هند نزار: توقف إنتاج الدراما يدفع كثيرين إلى الاعتزال

03:57 صباحا
قراءة دقيقتين

بغداد: زيدان الربيعي

هند نزار، ممثلة عراقية شابة اشتركت في المسلسل العربي المشترك «سماء صغيرة» الذي يعرض حالياً على شاشة قناة «أبوظبي» الفضائية وجسدت فيه شخصية شابة عراقية. وذكرت نزار في لقاء خاص مع «الخليج»، أن«إيقاف الأعمال الدرامية في العراق بسبب التقشف ربما يدفع الكثير من الممثلين إلى الاعتزال والبحث عن مهنة أخرى بعيداً عن التمثيل. وخلال الأسطر التالية تتحدث عن أحلامها وطموحاتها ومخاوفها..

ما جديدكِ؟

- لأول مرة أشترك في عمل عربي مشترك، وهذا العمل يحمل اسم «سماء صغيرة» من إخراج المخرج البحريني حسين الحليبي، إنتاج شركة خليجية، ويشارك فيه ممثلون من الإمارات، وسوريا، والعراق، والكويت، ولبنان والأردن، وهي تجربة جميلة بالنسبة لي وسعيدة جداً لأنني عملت مع أسماء عربية وعراقية مهمة جداً، وشارك في هذا المسلسل ممثلون عراقيون هم جواد الشكرجي وزهرة الربيعي وزهرة بدن ودرة أحمد.

ما شخصيتك في المسلسل؟

- شخصيتي بنت عراقية ولا أريد أن أبوح بأسرارها من أجل عدم إفساد أحداث المسلسل للمشاهدين. والعمل شارك فيه الكثير من الممثلين العرب.

هل لديكِ أعمال أخرى؟

- حالياً لا توجد أية أعمال.
وما سبب عدم مشاركتكِ في أعمال جديدة؟
إن كنت تتكلم على الدراما العراقية فلا توجد أعمال بسبب التقشف الذي حل على الدراما والفن منذ 3 سنوات، وأنا اشتركت في هذا المسلسل الوحيد وهو عمل عربي.
ما تأثير غياب الأعمال الدرامية فيكم كفنانين؟
- هناك تأثيرات كثيرة جداً وخطرة في ذات الوقت، إذ إن الغياب ربما يؤدي إلى اعتزال الفنانين بسبب غياب الأعمال الدرامية، وهذا التفكير ليس بعيداً عن الفنانين بالوقت الراهن.
هل فكرتِ في اعتزال الفن؟
- كلا، لأنني أعمل بأكثر من مجال، حيث أعمل في المسرح وأيضاً في الإعلام، وتأثير ما حدث كان أنني لم أعمل أي عمل آخر فقط، سأفكر بالدراما باسترخاء أكثر، لأن الممثل إذا فكر أن يعتمد على الدراما وهي بهذا الشكل وتلك الحالة سيتعب كثيراً، فأنا لم أضع الدراما في ذهني كثيراً، عندما يأتي عمل جميل وأجوره جيدة أشارك فيه، أما إذا لم يحدث فلا أتأثر، لذلك فإنني لن أشارك بأعمال أخرى ولا أعتمد عليها بشكل كبير.
شخصية «ليلى» في مسلسل «النبي أيوب» ماذا تمثل لكِ؟
- أراها من أهم المحطات في حياتي، حيث لغاية الآن تأتيني لحظات أشعر فيها بأن شخصية «ليلى» موجودة في داخلي، وهو أول عمل درامي لي وكان عمري آنذاك 15 عاماً، فشخصية «ليلى» أحبها كثيراً وتعد من أهم المحطات في حياتي الفنية.
تجربتكِ في تقديم البرامج ماذا تمثل لكِ؟
- تقديم البرامج جعلني قريبة أكثر من الناس، لأنني أفهمهم أكثر وأحس بمعاناتهم، وأشاهد الفقر بأم عيني، لأنني كنت أتجول في بعض المناطق الشعبية الفقيرة جداً في بغداد ولكن بطريقة مفرحة بالنسبة لهم، لأنني استطعت أن أرسم الابتسامة والفرحة على وجوههم المتعبة جداً.

ما طموحاتكِ؟
- أطمح إلى تقديم أشياء مفيدة للجمهور سواء من خلال عملي في الدراما التلفزيونية أو في عملي الإعلامي.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"