مبارك الرصاصي
بعد انتهاء الموسم المنقضي وبداية الموسم الجديد، ومع بدء مرحلة تحضير الأندية واستعداداتها، تسود حالة من الاستقرار الإداري للبعض منها، نتيجة وضوح الرؤية والأهداف والخطط الاستراتيجية، بعد التجديد وإعادة الثقة والإبقاء على مدربي فرقها، واختيارها لعناصر الفريق من الأجانب والمواطنين، وفي المقابل هناك حالة من فقدان التوازن والضبابية، وصورة لا تبدو واضحة لبعض الأندية، لسبب التأخر في التعاقد مع مدرب للفريق، صاحب الكلمة الأولى في العديد من الملفات المتعلقة فيما يخص بتجهيز الفريق وإعداده، بدءاً من مكان إقامة المعسكر الخارجي، وما قد يتعلق بملف التعاقدات مع اللاعبين الأجانب والمحليين، انتهاء بالتكتيك المناسب الذي سيطبقه في الموسم المقبل.
بين انتظار المتتبعين لتحسين صورة الفريق عن الموسم الأخير، وتدعيمه بالعناصر والاحتياجات الملائمة، بالعناية في اختيار الجهاز الفني المناسب، فقد يتسبب هذا التأخير في الاختيار، إلى إرباك حسابات الفريق طوال الموسم بأكمله، ما قد يعرضه إلى الدخول في دوامة البدايات المتعثرة، وشبح الهبوط مع انطلاقة الدوري، بفقدان الفريق للنقاط وسوء الأداء، وأزمة مع الجماهير المتعطشة إلى الاستقرار الفني، والظهور بشكل مشرف بعد الخيبات المتوالية.
واقع الحال يقول إن هناك قلة من الأندية المحترفة، التي تعمل ضمن خطط استراتيجية طويلة الأمد واضحة ومدروسة، تحدد المسؤوليات والواجبات والحقوق، بغض النظر عن الأشخاص والأسماء ومسؤولياتهم، ومنهجية متكاملة بين كل القطاعات الرياضية تبين آلية العمل داخل أروقة النادي بشكل واضح، لا أن يدار العمل بشكل فردي أو من بعض الأعضاء وتجاوز البقية، الأمر الذي يعطي لهذا الصرح الرياضي القوة والمنعة، في القرارات والتصريحات والمبادرات التي يود مجلس الإدارة تنفيذها وتسييرها، وإيجاد أرضية خصبة من الفكر الإداري الرياضي، بمفهومه الشامل داخل الأندية.
اليوم نحن في أمس الحاجة، في مؤسساتنا وأنديتنا الرياضية، إلى عقليات تهتم بمجال التخطيط المنهجي، والعمل لتحويل كافة الأفكار التطويرية، التي من شأنها أن ترتقي بواقع الرياضة، إلى فضاءات أرحب وأوسع، والتمعن في قراءة ودراسة الواقع ومكامن الخلل لتصويبه، في مواجهة للتحديات التي تفرزها عملية التحول الطويلة، نحو بوابة الاحتراف المؤسسي، والتي ستساهم مستقبلاً في الوصول، إلى آفاق التطور المنشود في جميع المجالات الرياضية.
بعد انتهاء الموسم المنقضي وبداية الموسم الجديد، ومع بدء مرحلة تحضير الأندية واستعداداتها، تسود حالة من الاستقرار الإداري للبعض منها، نتيجة وضوح الرؤية والأهداف والخطط الاستراتيجية، بعد التجديد وإعادة الثقة والإبقاء على مدربي فرقها، واختيارها لعناصر الفريق من الأجانب والمواطنين، وفي المقابل هناك حالة من فقدان التوازن والضبابية، وصورة لا تبدو واضحة لبعض الأندية، لسبب التأخر في التعاقد مع مدرب للفريق، صاحب الكلمة الأولى في العديد من الملفات المتعلقة فيما يخص بتجهيز الفريق وإعداده، بدءاً من مكان إقامة المعسكر الخارجي، وما قد يتعلق بملف التعاقدات مع اللاعبين الأجانب والمحليين، انتهاء بالتكتيك المناسب الذي سيطبقه في الموسم المقبل.
بين انتظار المتتبعين لتحسين صورة الفريق عن الموسم الأخير، وتدعيمه بالعناصر والاحتياجات الملائمة، بالعناية في اختيار الجهاز الفني المناسب، فقد يتسبب هذا التأخير في الاختيار، إلى إرباك حسابات الفريق طوال الموسم بأكمله، ما قد يعرضه إلى الدخول في دوامة البدايات المتعثرة، وشبح الهبوط مع انطلاقة الدوري، بفقدان الفريق للنقاط وسوء الأداء، وأزمة مع الجماهير المتعطشة إلى الاستقرار الفني، والظهور بشكل مشرف بعد الخيبات المتوالية.
واقع الحال يقول إن هناك قلة من الأندية المحترفة، التي تعمل ضمن خطط استراتيجية طويلة الأمد واضحة ومدروسة، تحدد المسؤوليات والواجبات والحقوق، بغض النظر عن الأشخاص والأسماء ومسؤولياتهم، ومنهجية متكاملة بين كل القطاعات الرياضية تبين آلية العمل داخل أروقة النادي بشكل واضح، لا أن يدار العمل بشكل فردي أو من بعض الأعضاء وتجاوز البقية، الأمر الذي يعطي لهذا الصرح الرياضي القوة والمنعة، في القرارات والتصريحات والمبادرات التي يود مجلس الإدارة تنفيذها وتسييرها، وإيجاد أرضية خصبة من الفكر الإداري الرياضي، بمفهومه الشامل داخل الأندية.
اليوم نحن في أمس الحاجة، في مؤسساتنا وأنديتنا الرياضية، إلى عقليات تهتم بمجال التخطيط المنهجي، والعمل لتحويل كافة الأفكار التطويرية، التي من شأنها أن ترتقي بواقع الرياضة، إلى فضاءات أرحب وأوسع، والتمعن في قراءة ودراسة الواقع ومكامن الخلل لتصويبه، في مواجهة للتحديات التي تفرزها عملية التحول الطويلة، نحو بوابة الاحتراف المؤسسي، والتي ستساهم مستقبلاً في الوصول، إلى آفاق التطور المنشود في جميع المجالات الرياضية.
