أهلاً بشباب العرب

05:19 صباحا
خالد عبدالله تر يم

يقبل الشباب على المستقبل الأجمل. لذلك يقبلون بالإمارات ويقبلون عليها إقبالاً، ولا سر، حيث الإمارات نفسها، باعتبارها خلطة من الأصالة والمعاصرة والإرادة والطموح، تحولت إلى كلمة السر. الواقع وحده الشاهد الأصدق، فمن رأى الإمارات، وليس من سمع كمن رأى، يصل إلى عين يقين تتربع فيها دولة الإمارات على عرش تنمية مطوقة بمنظومة من القيم والأخلاق. بعض غرس القائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ونهج صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، متحققاً على الأرض معنى ومبنى، ومنجز الحكومة المتقدمة برئاسة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله.
الإمارات كلمة السر، وفي الإمارات شعب وفِـيٌّ للوطن والقيادة، وعمل بصير لنتائجه سمة الديمومة، والإمارات، في ظل الرغد والعدل والأمن والاستقرار، تقدم الأنموذج المتفرد الأمثل، فلا عجب بعد ذلك، حين يتجه إليها شباب العرب أو يتطلعون، ضمن أحلامهم الأحلى والأغلى، إلى العيش في الإمارات. العيش في الإمارات حياة، وهنا الفرق.
الإمارات اسم الشباب وعنوانهم، والإمارات صوت صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وهو يؤيد نداء الشباب بنداء روحه ونفسه، وهو يخاطبهم برسائل الاعتبار والانتصار في مجلس سموه لأجيال المستقبل.
الإمارات وجهة الشباب العرب، كونها دولة شابة تقع في قلب العالم، ينبض بها وتنبض به، وكونها فكرة المستقبل في الحاضر، وأيقونة الجمال، إذ تطلع في المطالع، كما لو كانت الشمس أو القمر أو النهار أو صباح السنين، وكما لو كانت خلاصة أعمار أهلها والمقيمين على أرضها وكلهم عشاق.
والإمارات فرص تحد ووصول وحياة. هنا يُحترم الإنسان فلا يهان، وهنا يجد الإنسان كرامته في بيئة، يجد فيها النظر مماثله المتحقق في الواقع، من دون تكلف أو استعراض، سواء على الصعد الشخصية لكل قاصد، أو الصعد العامة نحو تحقيق المقاصد.
في الإمارات يعيش الشباب العربي وغيرهم في بيئة خصبة من العلم والعمل، ومن التجديد المستمر، في ظروف طبيعية غير ضاغطة، وماذا يريد الشباب غير الحياة في دولة تنتمي إلى المستقبل كما ينتمون، بل تسبقهم وكأنها بوصلة أو طريق؟
وفي الإمارات الفهم الصحيح للدين، والتطبيق الصحيح للانفتاح واحترام التعدد، والمحبة والأخوة والصداقة والحرية والمسؤولية.
وبين البحر والصحراء، يعيش شباب العرب وغيرهم في دولة الإمارات ويستفيدون مما تتيحه أجواء الإمارات من إمكان التحليق عالياً وبعيداً..
هنا دولة الإمارات..
هنا مكان للحياة والتقدم والحب والسمو والتسامح والسلام، فأهلاً بشباب العرب.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

عن الكاتب

​رئيس مجلس إدارة دار الخليج للصحافة والطباعة والنشر، رئيس تحرير "الخليج"

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"