وطن وقائد يحتضنان هزاع

05:14 صباحا

خالد عبدالله تريم

بعد رحلة مظفّرة، وتاريخية، سيخلّدها التاريخ في سفر التقدّم والحضارة، حطّ بطلا الإمارات، هزّاع المنصوري وسلطان النيادي، على أرض مطار الرئاسة، عائدين من روسيا، وبحنوّ الوالد، ومسؤولية القائد، وفرح النجاح والإنجاز وعظمته، كان في استقبالهما صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وبإقرار القيادة، بأن المنجز عظيم وجسيم، وبحجم يليق بالإمارات وقيادتها وشعبها، كانت في استقبال طائرة الرائدين، طائرات حربية وفريق فرسان الإمارات تكريماً وترحيباً؛ تثميناً من قيادة الدولة، واعتزازاً بأبناء الإمارات الذين يسهمون في رفعتها وبناء أمجادها بين الأمم.
كلمات صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد، في استقبالهما، خير تعبير عن هذا التثمين والاعتزاز: «أنتما نموذج لشباب نراهن عليه للمنافسة الحقيقية في مضمار التطور، وقدوة حسنة لشباب الإمارات والعرب، ورحلتكما حافز ومصدر إلهام».
هذا الإنجاز العظيم، ليس وليد اليوم، أو بدء الرحلة، فقد أعدّت الإمارات، منذ عهد المغفور له، بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، أبناءها، ليكونوا الثروة الأغلى، والاستثمار الأهمّ. واستكمل النهج، بإصرار التقدّم نفسه، صاحب السموّ الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، وأصحاب السموّ حكام الإمارات.
هذا هو حلم زايد والدنا وملهمنا، يتحقق، فأبناؤك على عهدك، يحوّلون كل ما عملت على تحقيقه، إلى واقع تزهو به إمارات الخير والتسامح والعلم؛ إمارات الفضاء، والتنمية والمستقبل الأمثل.
إن العمل بروح الفريق الواحد أساس النجاح والتفوق، وقد أكد المنصوري والنيادي، أن ما فعلته القيادة، والشعب الإماراتي الأصيل، ليس غريباً على قادة يؤمنون بقدرات الشباب، فدعمهم دفعنا إلى مزيد من التفاني وبذل الجهد والعمل لمستقبل وطننا.
الإمارات، مجدداً إلى العلوّ والسموّ والرفعة.. والمراكز الأولى، والمستقبل أيامه حبلى بالأكثر إدهاشاً.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

عن الكاتب

​رئيس مجلس إدارة دار الخليج للصحافة والطباعة والنشر، رئيس تحرير "الخليج"

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"