ولد سيف راشد الدهماني عام 1962 في بيت مبني من سعف وخوص النخيل بجبال منطقة ميدق، بإمارة الفجيرة، وعلى حد قوله: كنا نسكن فيه بموسم الصيف نظراً لكثرة المزارع والأفلاج والمياه فيها، أما في الشتاء فكنا
متحف زايد الخير قصة وفاء وعرفان، عبر من خلالها المواطن أحمد أبو بكر المرزوقي عن تمسكه بتراث أجداده، ووفائه لمؤسس دولة الاتحاد، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رحمه الله، وإصراره على تحقيق حلم والده بإنشاء متحف لتعريف الأجيال الجديدة بماضي أجدادهم .
لسنوات عديدة عملت صفية سيف الغافري على تطوير تصاميمها للمندوس العماني، لتعيد إحياء هذا الصندوق الذي يمثل جزءاً من تراث العمانيين منذ القديم، ونجحت في ذلك، ولا يمكن النظر لتصاميم صفية، على أنها هي ما يميزها فقط .
في 2 يناير عام 1946 انطلق اليخت الملكي الخاص بالملك فاروق، ويسمى «المحروسة» من السويس متجهاً إلى جدة، ليقل الملك عبدالعزيز آل سعود، ملك السعودية ليزور مصر رداً على زيارة الملك فاروق للسعودية عام 1945، واستقبل الملك عبدالعزيز استقبالاً جماهيرياً حافلاً عند وصوله السويس.
انتبهت إمارة الشارقة لهذه المهمة، وحاول معهد الشارقة للتراث، بما يمتلكه من كوادر بشرية وخبراء دعم هذا الدور من خلال دورات تدريبية للهواة والموظفين المختصين في بعض الجهات لترميم وصيانة وأرشفة المخطوطات، بما يؤكد القدرة على استمرارها في البقاء.
تشجع الحكومة العمانية الشباب العمانيين على امتهان الحرف التقلدية التراثية، لضمان استمرارها، كونها جزءاً من تراث وذاكرة العمانيين، وقد وفرت الحكومة عبر الهيئة المعامة للصناعات الحرفية، كل الوسائل اللازمة لدعم الحرفيين.
