«شورى شباب الشارقة».. نافذة على المستقبل

03:47 صباحا
قراءة 3 دقائق
الشارقة: هند مكاوي

شباب الإمارات قادرون على إحداث الفرق وعلى قدر عال من المسؤولية التي أولتها لهم الحكومة الرشيدة إيماناً بقدراتهم وأفكارهم التي تساعد على دفع عملية التنمية والتقدم.
هذا ما جسدته بعض القيادات الشابة في انتخابات مجلس شورى الشباب في الشارقة برعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وقرينته سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة مؤسسة ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين، باختيار الرئيس ونائبه وأمين السر العام للدورة السابعة، لتمثيل الشباب وتوصيل أصواتهم للمسؤولين لتحقيق مستقبل أفضل.
تقول خديجة الخالدي رئيسة شورى شباب الشارقة: أشعر أن المسؤولية كبيرة على عاتقي بحمل رسالة جيلي وأحلامه وسوف أبذل قصارى جهدي لأكون على قدر المسؤولية والسير على خطى ثابتة وبثقة بأننا أبناء زايد لدينا القدرة والطاقة التي تجعلنا قادرين على مواجهة الصعاب نحو المستقبل بكل نجاح وفخر، فما زرعه قادتنا بداخلنا من مبادئ وأسس وأخلاق حميدة حتماً يجعلنا نسير قدماً لنحدث الفرق بالتعاون والعمل بروح الفريق، وتولدت بداخلي طاقة إيجابية وحماسة شديدة ورغبة في التعاون مع زملائي الأعضاء للعمل بجد واجتهاد وتحقيق أحلام الشباب وأفكارهم.
يقول نائبها محمد سعيد المزروعي: هذه تجربة جديدة بالنسبة لي وأعتبرها فرصة حية لتطبيق الديمقراطية والمشاورة وهي خطوة مهمة لمعاونة المسؤولين لصنع القرار واضعين بعين الاعتبار توجهاتنا ورؤيتنا ومطالبنا، فدورنا كبير من خلال حمل هذه الرسالة وهدفنا في المقام الأول التركيز على التعليم العالي إذ تتجه الدولة حالياً لاستشراف المستقبل، لذا أرى أنه يجب علينا التركيز على الوظائف التي ستكون مطلوبة بعد عشر سنوات بما يتماشى مع متطلبات السوق وضرورة تأهيل كوادرها من الآن.
ويضيف حسين عبد الله البناي أمين السر: أرى أنه من المهم مناقشة وطرح قضايا تهم فئة كبيرة من الشباب وهي تسليط الضوء على أهمية اللغة العربية بكل جوانبها، والتركيز على الصحة النفسية للطلبة، نظراً لأن لكل طالب شخصية مختلفة وقد تكون لديه مشكلة ما، وأقترح أن تكون هناك حصة ضمن الدوام الدراسي مخصصة لمناقشة الأمور النفسية ولكن بدون منهج حتى لا يشعر الطالب بثقلها من جانب الأخصائيين، لتتاح الفرصة للطلبة بالفضفضة والحديث عن أنفسهم واكتشاف مواهبهم.
تقول جميلة الزعابي أمين سر المجلس: لدي الكثير من الخبرات التي اكتسبتها من مشاركاتي السابقة ورأيت في نفسي القدرة على القيادة والمناقشة، ونحن كشباب سنكون قادة في المستقبل لذلك يجب الاهتمام بهذه الفئة وإتاحة الفرصة لها للتعبير عن نفسها وأفكارها وطرحها على المسؤولين.
ويضيف زميلها أحمد الحمادي: هدفنا واحد ورؤيتنا واحدة وسنعمل بروح الفريق لمناقشة أفكارنا والتحديات التي تواجهنا في جو من الديمقراطية، ومحاولة إيجاد الحلول المناسبة.
نفس الرأي للعضوه أفنان قيس وتقول «تشكيل المجلس فرصة كبيرة لتبادل الخبرات بين الشباب ومناقشة الأفكار التي تؤرق جيلنا ومن القضايا المهمة، مشكلة الدوام الطويل في المدارس الذي تعقبه مهام دراسية يجب تكملتها في المنزل، الأمر الذي يزيد من الضغوط على الطلبة، وعدم كفاءة بعض المدرسين في توصيل المعلومة، ويجب أن يخضعوا للمزيد من الاختبارات على عدة مراحل حتى يصلوا للمستوى المطلوب».
من جانبها أكدت فاطمة محمد مشربك رئيس اللجنة العليا للمجلس، على أهمية العمل بشعار الدورة الحالية «خدمة المجتمع قيادة» وقالت «يضم المجلس شباباً من أماكن وبيئات مختلفة، ويقيني أنهم قادرون على إحداث التغيير الإيجابي بأفكار وتحديات مختلفة بالوصول إلى حلول بتفاعلهم وتعاونهم والعمل بروح الفريق والمبادرة لتقدم المجتمع وارتقائه».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"